قال الإعلامى، د. علاء صادق، إن نجاد البرعى وصف قرارات مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل بأنها جعلته أول حاكم لمصر يمتلك كل السلطات فى يده بعد عباس حلمى الأول باشا، أى منذ أكثر من 150 عامًا وبالتحديد منذ عام 1860. وأشار صادق، في تدوينة على حسابه بموقع "تويتر"، بالطبع نجاد اعتمد فى تشبيه مرسى الذى جمع السلطتين التنفيذية والتشريعية بعباس حلمى على عدم معرفة كل المصريين بتاريخ عباس ومن تبعه من الحكام، منوهًا إلى أن احتفاظ مرسى بالسلطة التشريعية فى الوقت الحالى هو أمرٌ مؤقت؛ لحين انتخاب برلمان بعد عدة أشهر، وهو أمر عاصره كل حكام مصر بداية من سعيد باشا وحتى طنطاوى باشا. وأضاف، أن الرئيس مرسى عندما قرر إعادة مجلس الشعب كسلطة تشريعية منتخبة؛ صرخ نجاد غاضبا، وأيضًا عندما تولى مرسى السلطة التشريعية؛ صرخ مجددا"، قائلاً لنجاد "نقفل الشباك ولا نفتحه". وأوضح أن نجاد وأمثاله من السياسيين الكارهين للإخوان؛ يستخدمون عبارات كاذبة على أنها حقائق، ويضعون أسماءً وتواريخ وهمية باعتبارها أسانيد، مشيرًا إلى أن ذلك يعدُّ في رأيه "منتهى التضليل". وقال إن نجاد، كما فعل فى كل مزاعمه السابقة؛ أكمل مهاتراته بالحديث عن رقم قياسى من بلاغات الحرية والعدالة ضد الإعلاميين، مشيرًا إلى أنه بالطبع غير صادق فى ادعائه، وأنه لا يعرف ولا يذكر؛ بل ويتعمد إخفاء أن الحرية والعدالة لم يحصل على مركز واحد لرؤساء التحرير الجدد فى الصحف، بل إن أغلبهم من خصومها. واختتم صادق تدوينته قائلاً ل"نجاد": "وأخيرًا يا نجاد، العكس هو الصحيح، والكثير من البلاغات الكاذبة والموتورة والكيدية؛ مقدمة من إعلاميين فاسدين ضد الحرية والعدالة.. منتهى التضليل".