اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 4 مواطنين من مركز أبوكبير والقرى التابعة له بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين استمرارا لنهجها فى الاعتقال التعسفي دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن. وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن حملات الاعتقال التعسفي التي تشهدها مدن ومراكز المحافظة مذ مطلع سبتمبر المنقضي أسفرت حتى الآن عن اعتقال 206 من أبناء المحافظة ما يزال عدد منهم قيد الإخفاء القسري وآخرهم الذين تم اعتقالهم من مركز أبوكبير. بدورهم استنكر أهالى الضحايا الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على كافة الأصعدة لوقف ما يحدث من انتهاكات ورفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم احتراما للقانون وحقوق الإنسان.
ظهور معتقلين ب"العاشر" فيما ظهر بنيابة العاشر من رمضان اثنان من المختفين قسريا هما: أشرف السيد محمود محمد إمام وخليل السيد خليل أحمد، وقررت النيابة، كالعادة، حبسهما 15 يوما بزعم الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة منشورات. وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن "أشرف إمام" يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف، وهو من أبناء كفر صقر، وتم اعتقاله سابقا وتمت تبرئته، وبعد 9 أيام فقط قبض عليه في كفر صقر وتمت محاكمته أمام جنح أمن الدولة طوارىء كفر صقر بنفس التهم السابقة وقضت المحكمة عليه بعقوبة الحبس لمدة 6 أشهر وانتهت المدة في 12/9/2021. وتابع: يوم 25/9/2021 أي بعد 13 يوما فقط قامت قوة من شرطة العاشر من رمضان باعتقاله أثناء قدومه لمدينة العاشر من رمضان لمتابعة أعمال البناء في بيته، وأخفي قسريا إلى أن ظهر في النيابة.
إخفاء طالب بهندسة القاهرة منذ 7 سنوات! في نفس السياق ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصير طالب الهندسة بجامعة القاهرة أحمد مصطفى كامل، المختفي منذ عام 2014 أثناء توجهه إلى الجامعة. وتؤكد أسرته المقيمة بمحافظة قنا أن "أحمد" لم يكن له أي نشاط سياسي، وما يزيد من مخاوفهم على حياته عدم تجاوب أية جهة معنية مع البلاغات والتلغرافات التي قدمتها الأسرة للتعرف على مصير ابنها. وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير نجلها وإظهار مكان احتجازه.
مطالبات بإنقاذ حياة "ثابت" ببرج العرب و"بسمة" بالقناطر ووثقت مؤسسة "جوار للحقوق والحريات" الإهمال الطبى المتعمد الذي يتعرض له المعتقل أحمد إسماعيل ثابت، الذي يحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح بشكل عاجل. وأوضحت أنه يعاني من ثقب في القلب وارتجاع أذيني وتضخم شديد بعضلة القلب ومعرض للإصابة بفشل قلبي مفاجىء يؤدي به إلى الموت. ودعت "جوار" للتضامن مع الضحية وإنقاذ حياته من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له. كما وثقت المؤسسة الإهمال الطبي الذي تتعرض له الدكتورة بسمة رفعت، المعتقلة منذ 6 أعوام وصدر ضدها حكم مسيس بالسجن 15 عاما؛ حيث تقبع بسجن القناطر في ظروف احتجاز لا تناسب حالتها الصحية. وأوضحت "جوار" أن الطبيبة المعتقلة تعاني من مشاكل في الصدر وورم في الثدي الأيسر بسبب الفطام القهري لرضيعها، إضافة إلى مشاكل في أحد صمامات القلب ومشاكل في ضغط الدم والفقرات القطنية والعجزية بسبب سوء الأحوال المعيشية، وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن. ودعت للتضامن والتدوين لإنقاذ حياة "بسمة" وكافة المعتقلين والمعتقلات ووقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان. وكانت المؤسسة أطلقت مؤخرا حملة لمناهضة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات المصرية بعنوان "#إعدام_على_سرير_المرض" داعية للمشاركة في النشر والتدوين عنهم والتواصل مع المؤسسة بخصوص أي حالة تتعرض للإهمال الطبي داخل السجن.