وصفت مصادر بوزارة الكهرباء قرار مجلس وزراء الانقلاب برئاسة إبراهيم محلب بإعادة العمل بالتوقيت الصيفي، اعتبارًا من منتصف شهر مايو الجاري ب"غير المفيد للقطاع" الذي يعاني من عجز كبير يؤدي لانقطاع التيار لساعات طويلة . وكشفت مصادر بوزارة الكهرباء، أن حسن يونس، وزير الكهرباء الأسبق، كان قد قدم مذكرة رسمية لحكومة عصام شرف أثناء توليه الوزارة تفيد بأن التوقيت الصيفي لا يفيد قطاع الكهرباء إلا بشكل محدود، حيث جاء في المذكرة أنه في حال تطبيق التوقيت يوفر من 100 إلى 150 ميجاوات فقط وهي نسبة محدودة جدا. وأشارت المصادر – بحسب وكالة ليل ونهار- إلى أن تغيير التوقيت الصيفي يرتبط بشكل أكبر بتغيير سلوك المواطنين، حيث أثبتت الدراسات أن 50% من الطاقة المستهلكة في مصر تستهلك خلال 5 أشهر الصيف والباقي يتم توزيعها على ال7 أشهر الباقية من العام. وقالت المصادر إن الهدف من تغيير التوقيت الصيفي هو الاستفادة من ضوء النهار وزيادته ساعة كاملة، والذي يحدث أن الجميع يقوم بتغيير الساعة وتبقى جميع المواعيد كما هي فلا يكون هناك أي تأثير واضح على حجم الاستهلاك، فيفترض أن تقوم الهيئات والمصانع بدلا من العمل من الساعة الثامنة أن تعمل من الساعة السابعة وهكذا. وتساءلت المصادر: "كيف يتأثر الاستهلاك إذا كانت المحال التجارية والمولات تقوم بتغيير مواعيد إغلاقها من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وكذلك الموظفون وجميع الهيئات والمصانع". وكان الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، قد قال إن قرار مجلس الوزراء بالعودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي جاء ليحقق العديد من الجوانب الإيجابية في العديد من الاتجاهات وليس في الكهرباء فقط، مشيرًا إلى أن وقت الذروة إذا كان يبدأ من السادسة مساءً فإن وقت الذروة سيبدأ من السابعة مساءً – حسب قوله.