في الوقت الذى قررت فيه دول العالم تعليق لقاحات كورونا وحذرت شعوبها من تناول هذه اللقاحات لما لها من تأثيرات ضارة وأعراض جانبية قد تؤدى إلى الوفاة، يعمل نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي على تطعيم أكبر عدد ممكن من المصريين من أجل جمع الأموال مقابل اللقاحات التى حصل عليها مجانا سواء عن طريق المنح والهدايا أو مقابل إشراك المصريين كفئران تجارب فى التجارب السريرية لهذه اللقاحات ودون اهتمام بما يصيبهم من أمراض قد تؤدى الى وفاة عدد كبير منهم. فى هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن تكثيف حملات التطعيم بلقاحات كورونا، بزيادة مراكز صرف اللقاح في المحافظات إلى 200 مركز، وزيادة ساعات عملها خلال شهر رمضان. وقالت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب إنه تم التوسع فى منح اللقاح لعدد من الجهات مثل العاملين في قطاع السياحة، وغيرهم، بإجمالي 350 ألف جرعة، مع تجهيز أرض المعارض لتكون مركزًا للتطعيم. وأشارت إلى أنه تم مد العمل بوحدات ومراكز صرف لقاحات كورونا حتى الساعة العاشرة مساء يوميا على مستوى الجمهورية. "20"مليون جرعة كانت الصحة قد أعلنت أنه سيتم استقبال 4.5 مليون جرعة عبر آلية "كوفاكس" لتوزيع اللقاحات، حتى نهاية مايو المقبل، زاعمة أنه تم التعاقد على 20 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، سيصل منها نصف مليون جرعة كدفعة أولى قريبًا، ويتم التجهيز للتصنيع مع شركة سينوفاك. يشار إلى أن صحة الانقلاب كانت قد بدأت حملات تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا، بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من الأطقم الطبية، ثم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. فى المقابل أعلنت السلطات الصحية في الولاياتالمتحدة تعليق استعمال لقاح "جونسون أند جونسون"، بسبب تقارير عن ظهور حالات لجلطات في الدم. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها توجه الدعوة لتعليق استخدام اللقاح "من منطلق الحيطة البالغة"، مشيرة إلى رصد 6 حالات حادة لتجلط الدم بين أكثر من 6.8 مليون جرعة مُنحت من اللقاح. وفي سلسلة تغريدات بموقع تويتر، قالت الإدارة إنها وهيئة "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" تراجعان ست حالات نادرة وحادة من تجلط الدم مسجلة في الولاياتالمتحدة.. مطالبة بتعليق استعمال اللقاح. ولفتت إلى أن هذا يهدف إلى ضمان تقديم الرعاية الصحية على دراية بتبعات هذه الحوادث المعاكسة، موضحة أن هذا النوع من تجلط الدم يتطلب علاجا مختلفا عن العلاج المعتاد في الحالات المماثلة. كانت الإصابات الست كلها لسيدات تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما، فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين قولهم إن امرأة توفيت، فيما ترقد أخرى في حالة حرجة في نبراسكا. وجاء في بيان مشترك، صادر عن إدارة الغذاء والدواء وهيئة مراكز السيطرة على الأمراض، أن كل من تلقى لقاح جونسون أند جونسون ثم شعر بصداع حاد أو ألم في البطن أو الساق، أو بضيق في التنفس خلال ثلاثة أسابيع من التلقيح عليه الاتصال فورًا بالطبيب المعالج. وجمع الباحثون البيانات خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2021 من نظام V-Safe للمراقبة التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يراقب ويبلغ عن ردود الفعل السلبية للقاحات كوفيد-19 من خلال استطلاعات التقارير الذاتية، وفقاً لما ذكره موقع "Fox9". وكشفت البيانات أن 75% من متلقي لقاح موديرنا أبلغوا عن آثار جانبية بعد الحصول على جرعة واحدة من اللقاح مقارنة ب 65% من متلقي لقاح فايزر، كما شملت الآثار الجانبية الألم في موضع الحقن، والتعب والصداع. و لاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة يمثلون أقل من 10% من إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاحهم الأول في وقت الدراسة. من جانبهم، قال مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إنه من المتوقع حدوث آثار جانبية خفيفة مع الحصول على لقاح كورونا وأن الآثار الجانبية هي علامة طبيعية على أن جسمك يبني الحماية. وأكدوا أنه بالإضافة إلى التهاب الذراع، يمكن أن يعاني الأشخاص من الحمى وبعض الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا مثل التعب أو الأوجاع أو القشعريرة أو الصداع. وكشف بحث جديد للمراكز الأميريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 من موديرنا قد يعانون من آثار جانبية أكثر من أولئك الذين حصلوا على لقاح من شركة فايزر. كما سجلت الهيئات الصحية حالات من تجلط الدم بعدما تلقى عشرات الملايين لقاح أوكسفورد-أسترازينيكا. ودفعت التقارير العديد من الدول إلى تعليق اللقاح،. وحددت بعض الدول الفئات العمرية التي تتلقى أوكسفورد-أسترازينيكا، مثل البالغين ما فوق الستين في ألمانيا. وفي بريطانيا أوصت الهيئات الصحية بأن يتلقى من هم دون الثلاثين من العمر لقاحا آخر. وأكد ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية وجود صلة بين لقاح أسترازينيكا وحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه. وقال كافاليري في تصريحات صحفية: من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا. وأضاف: في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك. وأعلنت وكالة الأدوية البريطانية أن 7 أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا توفوا بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن. وتلقت الوكالة حتى يوم 24 مارس تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي، وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18.1 مليون جرعة تم إعطاؤها. وفي فرنسا، أعلنت وكالة سلامة الأدوية عن رصد حالتين جديدتين للوفاة بسبب التجلط الدموي لدى شخصين تلقيا لقاح أسترازينيكا. وأشارت الوكالة إلى أنها رصدت خلال الفترة بين 19 و25 مارس الماضي 3 حالات تجلط دموي بعد التطعيم بلقاح أسترازينيكا، نتج عنها حالتا وفاة. ومنذ بداية حملة التطعيم في فرنسا تم رصد 12 حالة تجلط دموي، أسفرت عن 4 وفيات.