كشفت مصادر باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن النية تتجه داخل وزارة الإعلام بحكومة الانقلاب لإيقاف بث اذاعة القرآن الكريم بشكل تدريجي، يبدأ بايقاف بثها على موجة "أف أم"، والاكتفاء ببثها على موجات الراديو العادية الأقل نقاءاً وجود والأقل تكلفة، بالرغم مع انها التردد الحالي لاذاعة القرآن الكريم على الاف ام (FM 98.15)، تعاني من ضعف كبير في قوة البث، حيث بصعوبة بالغة تتمكن من التقاط محطة القرآن الكريم، واذا وجدتها ستكون الموجه غير نقية وتحتوى على شوشرة، لكن بمجرد الانتقال الى الاذاعات الاخرى ستجد قوة الاشارة عالية وبدون أي شوشرة، مثل اذاعة البرنامج الموسيقي واذاعة البرنامج الاوروبي وراديو اف ام للاغاني وراديو مصر. وقالت المصادر بحسب "وكالة أخبار ليل ونهار" أن وزارة الإعلام هددت المسئولين في «إذاعة القرآن الكريم» بضرورة الموافقة على إذاعة الاعلانات التجارية المختلفة وإلا سوف تضطر وزارة الاعلام الى تخفيض تكاليف بث اذاعة القرآن الكريم تدريجيا تمهيدا لغلقها. يشار الى أن وزارة الاعلام المصرية تمتلك القنوات المحلية مثل القناة الاولى والثانية، بالاضافة الى 9 قنوات من قنوات النيل المتخصصة مثل لايف وسينما ودراما وسبورت، وعدة محطات اذاعية مثل اذاعة البرنامج الموسيقي واذاعة البرنامج الاوروبي والبرنامج العام، وجميع هذه القنوات والمحطات تكبد الدولة مليارات الجنيهات بدون أي عائد اقتصادي يذكر، حيث انعدمت الاعلانات التجارية على القنوات الحكومية وهربت الى القنوات الفضائية الخاصة، في حين لم تفكر وزارة الاعلام في الغاء او إيقاف أي قنوات او اذاعات الا اذاعة القرآن الكريم. يذكر أنه قد تم غلق جميع القنوات الاسلامية في أول ساعة من الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، في حين لم تمس أي قناة أخرى بالرغم من وجود تحريض واضح فيها على القتل والتنكيل بالاسلاميين. ومن المعروف أن إذاعة القرآن الكريم هي أول إذاعة مختصة باذاعة القران الكريم والبرامج الاسلامية، وقد بدأت بث إرسالها في 29 مارس 1964. شاهد فيديو إنفعال جابر القرموطي في برنامجه مانشيت على الاتجاه لغلق إذاعة القرآن الكريم.