أكدت "سناء عبد الجواد" المتحدث باسم رابطة " نساء ضد قتل المتظاهرين" عضو التحالف الثوري لنساء مصر (زوجة الدكتور البلتاجي), أن الدماء الذكية التي سالت في ربوع الوطن بالأمس ما هي إلا وقود جديد لاستمرار النضال والكفاح من أجل الحرية، ومن أجل شرعية البلاد. و أضافت أن جرائم الانقلاب كل يوم تزيد حدة وعنفا؛ ما يعني أن الحراك الثوري لن يسمح للانقلاب بالاستقرار من ناحية، ومن ناحية أخري يكسب رافضو الانقلاب كل يوم أرضا جديدة؛ قوامها أهالي الشهداء والمعتقلين وغيرهم ممن رأوا الحقيقة الدموية للانقلاب وقادته؛ بحيث بات الجميع الآن يتحسر علي يوم من أيام الحرية التي عشناها في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي. وتابعت ": أن الرابطة من جانبها توثق كافة تلك الجرائم، في انتظار القصاص من القتلة والمجرمين، كذلك تؤكد الرابطة علي أنها مازلت تؤمن بالحق في التظاهر السلمي والذي أكدت عليه كافة المواثيق والقوانين الدولية، والتي رمي بها الانقلاب عرض الحائط، ولم يعرها وغيرها من الحقوق والحريات أي التفات. جاء ذلك في إطار التعليق علي ارتقاء 12 شهيدا في مذابح أمس الجمعة، والتي جاءت ردا من سلطات الانقلاب علي التظاهرات السلمية في جمعة زواج أمريكا من مصر باطل"، بينهم 9شهداء في "عرب الوالدة" بحلوان، و3 آخرين في "الهانوفيل" بالإسكندرية، هذا بخلاف الاعتقالات والإصابات التي طالت العشرات، بينهم أطفال