قال مدحت إسطفانوس، رئيس شعبة الإسمنت باتحاد الغرف الصناعية: إن مصانع الإسمنت تخسر ما يقرب من مليار جنيه أسبوعيا؛ بسبب نقص توريد الغاز الطبيعى لها. وأضاف إسطفانوس أن الشركات مهددة بعدم الوفاء بالتزاماتها التجارية؛ بسبب عدم امتلاكها مخزونا من "الكلينكر" الذى يساعدها على تشغيل جزء من طاقتها الإنتاجية. من جانبه أوضح محمد حنفى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، حسبما نشرت صفحة "نبض النهضة"، أن نقص الطاقة سيؤثر على صناعة الحديد فى مصر، وأنه السبب الرئيسى فى ارتفاع سعر طن الحديد إلى 4850 جنيها، وأنه من المتوقع أن يصل خلال الشهور المقبلة إلى 6 آلاف جنيه للطن.