أكد البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن أنه سيتوقف نشاطه وتنهار العملة الوطنية، جراء نهب مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات مليارات الريالات من الاحتياطي النقدي. وقال "البنك المركزي اليمني" في بيان: إن مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، نهبت عشرة مليارات ونصف المليار من البنك تحت تهديد السلاح. وأوضحت الدائرة المالية بالبنك المركزي أن القيادي في "الانتقالي" المدعو قاسم الثوباني قدم إلى البنك الأربعاء الماضي بعدد من الأطقم العسكرية حاملاً توجيهات خطية من قيادة المجلس تتضمن أمرًا بصرف المبلغ على أنها رواتب لإدارة أمن عدن وألوية المقاومة الجنوبية. وأنه م رفض الدائرة المالية هدد "الثوباني" باستخدام القوة المسلحة ضد البنك المركزي وإدارته الأمر الذي اضطرها للقيام بصرف عشرة مليارات ونصف المليار بعد التهديد. توجيه إماراتي وكشف يمنيون عن وثائق تحمل توجيها من أحمد سعيد بن بريك، رئيس ما يسمى "الإدارة الذاتية للجنوب" والقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، إلى نائب مدير البنك المركزي، شكيب الحبيشي، بصرف مبلغ أربعة مليار ونصف المليار ريال يمني كمرتبات لأمن عدن وألوية المقاومة الجنوبية، كما جاء في الوثيقة. وظهرت رسالة أخرى بتاريخ الأربعاء، 13 مايو 2020، موقعة من مدير خدمات البنك المركزي "إلى من يهمه الأمر"، بالسماح بمرور سيارة "دِيَنّا" على متنها عشرة مليارات ريال، برفقة الملازم "قاسم محمد عبدالله الثوباني". وفي وثيقة ثالثة تصريح خروج من البنك موقع من مدير عام المنشآت والخدمات للسيارة ذاتها بنفس التاريخ. وكشف يمينون عن خلافات بين قيادات الانتقالي حول إيرادات الدولة في عدن التي أصبحت تحت تصرفهم بعد تنفيذ انقلابهم المسلح، وإعلان ما أسموه "الإدارة الذاتية للجنوب". وأضاف ان ثمة خلافات بين أجنحة أطرافها عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وشلال شايع بدأت تتفجر مؤخرًا. وسجل الصحفي اليمني مختار الرحبي عصابات الانتقالي الانقلابية وهي تنهب أموال البنك المركزي، وقال إن المليشيات من خارج عدن هي من تتحكم بمدينة عدن هذه المليشيات القروية تنهب أموال الدولة وقامت منذ وصلت عدن بنهب الأراضي ومؤسسات الدولة وتعبث بمقدرات وأملاك الناس حتى المقابر نهبوها. https://twitter.com/alrahbi5/status/1261102413043335168 شكوى لمجلس الأمن وأكدت الجمهورية اليمنية، استمرار مليشيات الحوثيين والمجلس الانتقالي المدعومة إيرانيا وإماراتيا، في زعزعة الاستقرار والمضي في التمرد المسلح، وعرقلة جهود السلام، لتوحيد الجهود وحشد الإمكانيات والطاقات لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي أنهك العالم و زاد من معاناة البشرية. وجددت اليمن في كلمة لمندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة، عبدالله السعدي، خلال الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الخميس، بشأن اليمن، التأكيد على التعاطي البناء والجاد مع كل الدعوات الصادقة والحريصة لإحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا للمرجعيات والالتزامات المتعلقة باتفاق الرياض، من أجل بناء مستقبل أفضل لا مجال فيه للمليشيات المسلحة والمناطقية والسلالية. وبشأن تصعيد المجلس الانتقالي، قال السعدي إن الحكومة "بذلت كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق الرياض وما زالت مستعدة للقيام بذلك مقابل تعنت المجلس الانتقالي الجنوبي، و إن إعلانه لما أسماه "الإدارة الذاتية" هو خطوة متهورة تعد رفضاً واضحاً لمقتضيات اتفاق الرياض و استمراراً لتمرده المسلح في أغسطس من العام الماضي". محافظة أبين وأعلنت قوات الجيش الوطني في محافظة أبين استعادتها إحدى معسكرات مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، في زنجبار عاصمة المحافظة، عقب معارك عنيفة. وقال مصدر ميداني ان قوات الانتقالي تمكنت مجدداً من السيطرة على معسكر "الطرية" التابع للانتقالي شمال شرق زنجبار. وأضاف المصدر أن مليشيا الانتقالي تتراجع من "وادي سلى" وأجزاء من "الشيخ سالم" بعد شن قوات الجيش هجمات مكثفة. ولفت المصدر إلى أن المعارك التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الانتقالي لاتزال مستمرة حتى اللحظة. وقال نشطاء يمنيون إن المعارك لا تزال مستمرة، وخلفت اليوم عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. حضرموت وأعلنت ميلشيا الانتقالي الإماراتي بدء التمرد على القوات الحكومية في حضرموت ومواجهتها بالسلاح في محاولة لاستنساخ فوضى عدن وسقطرى، ولكن اللجنة الأمنية بحضرموت توعدت مليشيات الانتقالي من القيام بأي تشكيلات مسلحة خارج نطاق أجهزة الدولة الرسمية ومن أي صراعات تستهدف حالة الاستقرار بالمحافظة. وأعلن محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني رفض اَي تشكيلات عسكرية خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية في حضرموت، وقرر منع اأي تجمعات عسكرية في حضرموت خارج إطار الدولة ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن حضرموت. سقطرى وكشف مصدر حكومي يمني، الخميس، عن أن القوات السعودية منعت سفينة إماراتية من دخول ميناء محافظة سقطرى اليمنية. وقال يمنيون إن السفينة الإماراتية لا تمتلك تراخيص رسمية لإبحارها لسقطرى دون إذن مسبق من التحالف العربي، بقيادة السعودية. وتعاني سقطرى تعاني منذ يومين، من انقطاع التيار الكهربائي، بشكل كلي، عقب قطع الخدمة من شركة "ديكسم باور" (إماراتية) التابعة لمندوب أبوظبي في سقطرى خلفان المزروعي. وأفاد المصدر ذاته بأن الشركة الإماراتية أرجعت قطع الخدمة إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، وأنها تنتظر وصول كميات الوقود اللازمة على متن السفينة المحتجزة. وفي مطلع مايو الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومتمردين ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي، عقب محاولة الأخير اقتحام مدينة حديبو بسقطرى. وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة لعمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.