عاودت دعوات الإضراب عن دخول الامتحانات في الظهور من جديد في عدد من الجامعات المصرية كوسيلة للتعبير عن رفضهم تصاعد أعمال العنف، التي تمارسها سلطات الانقلاب ضدهم، من قتل واعتقال، فضلا عن قيام إدارت الجامعات باتخاذ قرار يقضي بتقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعاشر من مايو المقبل. وعلى غرار ما حدث في الفصل الدراسي الأول، ظهرت بوادر الإضراب عن اداءا الإمتحانات في جامعة الأزهر، حيث بدأت دعوات جادة بين الطلاب الى الإضراب عن الامتحانات للرد على تزايد أعداد القتلى والمصابين في صفوفهم، فضلا عن 730 معتقلاً من جامعة الأزهر وحدها، وقيام الجامعة بتقديم موعد الامتحانات لتهيئة الأجواء لمسرحية الانتخابات الهزلية على حساب المناهج الدراسية ومستقبل الطلاب. وأكدت العديد من المصادر الطلابية أنه من المتوقع أن تشهد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعة إضرابات واسعة من جانب الطلاب. فيما ظهرت دعوات أخرى في كل من جامعات القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر فرع تفهنا الأشراف بالقيام بإلاضراب عن الدراسة في الفترة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني، وعمل إضراب جزئي عن دخول الامتحانات. وبدأ طلاب الفرقة الخامسة في كلية الطب في جامعة الفيوم، إضرابًا عامًا عن الدراسة، وسط تهديدات بتصعيد الإضراب ليشمل جميع الفرق الدراسية، ردا على اعتقال قوات الأمن للطالبين "أحمد حاتم النشار، ومحمد حسن الطيب" على خلفية نشاطهما المناوئ للانقلاب العسكري.