شيع الآلاف من أبناء إمبابة، عصر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد محمد خليل، محام وتاجر ملابس، والذى قتل أمس بأربعة رصاصات حية على يد أمين شرطة بقسم إمبابة يدعى أحمد الطيب. وتم نقل جثمان الشهيد إلى مدافن العائلة، بمنطقة السيدة زينب، وسط ترديد هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، والمطالبة بالقصاص من القتلة والمجرمين من مليشيات الجيش والشرطة الذين يوجهون سلاحهم إلى صدور المسالمين من الشعب. وكان مصدر مسئول بجماعة الإخوان المسلمين بإمبابة قد نفى فى وقت سابق أمس الأحد ما رددته وسائل إعلام موالية للانقلاب حول صلة الشهيد بالجماعة مؤكدا أنه مجرد صديق شخصى لأحد أنصار الشرعية تم الإفراج عنه أمس وكان قد ذهب إلى قسم إمبابة لدفع كفالة صديقه التى تبلغ 10 آلاف جنيه فاعتدى عليه أمين الشرطة أطلق عليه الرصاص من سلاحه الميرى فأرداه قتيلا.