طالب د. سامي طه نقيب الأطباء البيطريين, الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بتشكيل لجنة من كليات الطب البيطرى الثلاثة عشر الموجودة في مصر لفحص اللحوم المستوردة وخاصة القادمة من استراليا إلى ميناء الأدبية بالسويس. وقال طه ل"الحرية والعدالة" إن النقابة تابعت قضية العجول المستوردة من أستراليا والواردة إلى ميناء الأدبية بالسويس والذي أثبت الأطباء البيطريون بالسويس أن هذه الأبقار مزروع بها كبسولات تحتوي على هرمونات اصطناعية. وأكد طه على أن الأطباء البيطريين بالسويس أصروا على عدم تمريرها, ومدير إدارة المجازر بالسويس منع تحرك الشاحنات بالعجول لنقلها إلى وادي الملوك بالإسماعيلية بإلقاء نفسه أمام هذه الشاحنات. وأوضح أن سياسة استيراد الحيوانات الحية قد أصابت مصر بضرر مزدوج, مشيرا إلى أنها نقلت الأوبئة للثروة الحيوانية المصرية, كما حدث مؤخراً في نقل سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية. وأشار طه إلى تراجع الدول التي استخدمت الهرمونات في تنشيط نمو الحيوانات حماية لصحة مواطنيها, مشدداً على وجوب منع هذه الهرمونات سواء في النبات أو الحيوان. وأكد على قيام السلطة البيطرية بدورها ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان بالدقي, مطالباً بعدم تدخل أي وزير في القرارات الفنية التي هي من اختصاص السلطة البيطرية في كل دول العالم. وناشد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية, بإصدار قرار جمهورى بإنشاء وزارة مستقلة للثروة الحيوانية والمائية لتحمل مسئولية تنمية الثروة الحيوانية, بالإضافة إلى تأمين غذاء المواطنين من اللحوم والألبان.