أكد د. على عبد العزيز- منسق حكومة ظل الثورة- أن د. محمد مرسى رئيس الجمهورية, اكتسب رصيدًا ثوريًّا كبيرًا بعد القرارات الأخيرة التى هى جزء من الاستقلال والتحرر لعشرات السنين، التى عانى منها الشعب المصرى أشد المعاناة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على "قناة مصر 25" أن شباب الثورة سوف يقف خلف د. محمد مرسى، حتى يستكمل أهداف الثورة، ويحقق طموحات الشعب المصرى, مؤكدًا أن الرئيس استجاب لمطالب الثوار، وبدأ فى تحقيق أحلامهم، واليوم أحسوا أن لديهم رئيسًا ثوريًّا. وأكد عبد العزيز أن قرارت الرئيس جاءت فى وقت تعرضت فيه قواتنا المسلحة لعملية غادرة فى شمال سيناء؛ لانشغالهم كثيرًا بالأوضاع السياسية بعيدًا عن الشأن العسكرى وحماية حدود هذه البلاد. وأشار إلى أنه كان هناك مخططًا أثناء الجنازة العسكرية التى شهدت ترتيبات من عسكريين؛ لإحراج د. محمد مرسى، وتجهيز ميلشيات معادية فى الجنازة ضده وضد كل المشاركين من الشخصيات الوطنية المؤيدة للثورة، وهو الأمر الذى يدلل على أن الرئيس استبق الانقلاب بقرارات جريئة تجعل الجيش يعود لثكناته، ويبتعد عن السياسة ويتفرغ لحماية البلاد وتطوير المؤسسة العسكرية. وقال عبد العزيز: القوى الثورية ستكون عين الرقيب على الرئيس دائمًا، تنتقده وقت الخطأ، وتشيد به وقت الصواب، وستحاسبه وفقًا لمعايير ونتائج تمكنها من تقييم أدائه بشكل دائم. وطالب الرئيس بفتح ملف الشهداء والأخذ بالقصاص ممن لوثت يداهم بدم الشهداء؛ حتى يهدأ أهاليهم, كما طالبه بضرورة الإفراج عن الثوار المعتقلين.