كشف عادل صبري، رئيس تحرير "مصر العربية"، أن الشهيدة الصحفية ميادة أشرف أصيبت بطلق ناري وهي بعيدة عن المسيرة، وكانت تقوم بعملها الصحفي وسط مجموعة أخرى من الصحفيين من جريدة "اليوم السابع" و"الدستور". وأضاف صبري- في مداخلة مع "الجزيرة مباشر مصر"- أن الشهيدة ظلت تنزف على مدار 3 ساعات، حاول فيها البلطجية الاستيلاء عليها، إلا أن زملاءها الصحفيين والمتظاهرين تصدوا لهم وطلبوا الإسعاف. وأضاف أن الإسعاف على مدار 3 ساعات ترفض الحضور وميادة تنزف، فيما يتواصل إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم نقلها إلى مستشفى هليوبليس. وشدد صبري على أن الباحثين عن الحقيقية يدفعون الثمن، مشيرا إلى أن ميادة أشرف زميلة من جريدة الدستور المؤيدة للانقلاب، وكانت تغطى المسيرة اليوم لموقع "مصر العربية". ولفت إلى أن البعض حاول استغلال عملها في جريدة الدستور المؤيدة للانقلاب ليرمي بالتهمة على المتظاهرين، مشيرا إلى أن الموقع يستعين ببعض الصحفيين من الجرائد الأخرى بعد تلفيق التهم لصحفيي "مصر العربية" بالعمل ل"الجزيرة" وأشار إلى أن ميادة سارت بمحازاة مسيرة أنصار الشرعية ومعها زملاء من "اليوم السابع" و"الدستور"، ولم تكن وسط المتظاهرين، حتى وصلت إلى مزلقان عين شمس، عندما بدأ اعتداء الأمن على المتظاهرين في محاولة لمنع المتظاهرين من التقدم. وأضاف أن الصحفيين ابتعدوا عن المتظاهرين، وحين أرادت أن تقوم ميادة بمهمتها وتصوير الأحداث تم إطلاق النار عليها وعلى زملائها، لكن ضربتها كانت قاضية.