قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن وزير الإسكان والاستيطان الصهيوني "أوري أريئيل" – حزب البيت اليهودي- اقتحم ودنس المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة ، من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص. وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم أن "أريئيل" سار بجانب "البوائك" الغربية باتجاه الشمال، وكان برفقته أحد "الحاخامات، ومكث دقائق معدودة، ثم أُخرج من باب السلسلة . في نفس الوقت اعتدت قوات الاحتلال على طالبة العلم عايدة صيداوي – من مدينة القدس- بالضرب المبرح، ثم قامت باعتقالها، من عند باب السلسلة . في هذه الأثناء خفف الاحتلال الحصار عن المسجد الأقصى، واستطاعت النساء الدخول إلى المسجد الأقصى ، ونظمن مسيرة داخل باحاته ، فيما ما زال الاحتلال يمنع من هم دون الأربعين عاما من الرجال من دخول الأقصى. وقامت قوات الاحتلال بالانسحاب من الأقصى، وأعادت انتشار قواتها عند باب المغاربة من الخارج، فيما يسود جو الترقب الحذر والغضب الشديد. وكانت مؤسسة الأقصى في بيان سابق لها صباح اليوم أكدت أن عشرات عناصر من قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على عدد من المصلين فيه، وألقت عدد من القنابل الصوتية، وفي نفس الوقت حاصرت المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف، وتتواجد بشكل مكثف في ساحات الاقصى ، وعند بابي المغاربة والسلسلة من الخارج. ونقل شهود عيان ل "مؤسسة الأقصى" أن أحد المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف اصيب بعيار مطاطي في الرأس ، وتم نقله الى أحد مستشفيات القدسالمحتلة. وأضافت المؤسسة أن قوات الاحتلال منعت منذ ساعات الصباح طلاب مدراس الاقصى الشرعية من دخول المسجد الأقصى، ثم منعت المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من دخوله ايضا.