سمح رئيس محكمة جنايات جنوبالقاهرة للدكتور محمد البلتاجى بالخروج من قفص الاتهام وذلك أثناء نظر ثالث جلسات محاكمته وآخرين فى القضية المزعومة باسم تعذيب محامى بالتحرير أثناء ثورة يناير وأكد البلتاجى أن القضية وهمية وفى منتهى الغرابة وهى مجرد انتقام سياسى ,حيث أن اتهامهم احراز عصا خشبية بدون مصوغ قانونى, مستشهدا بشهادته فى موقعة الجمل قائلا إن يوم 3 فبراير وقت أحداث موقعة الجمل هو ذات اليوم الذى تتدعى النيابة قيامه بتعذيب محامى بالتحرير, مشيرا الى أنه سبق وأن قدم شهادته لرئيس المحكمة ذاته بأنه فى ذلك اليوم التقى باللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية بصحبة آخرين بينهم أبو العز الحريرى وذلك منذ الواحدة الى الثالثة ظهرا. وطالب بسماع شهادة الروينى, لأن النيابة تجاهلت هؤلاء, واختارت الخصوم السياسين لتقديمهم للمحاكمة حيث أن هناك شخص يدعى أيمن واسمه الحقيقى خالد عبد الحميد وظهر بالفيديوهات أثناء ضربه للمحامى وهو يتحدث قائلا أنا المسئول التنظيمى بهذا المكان, مشيرا الى أن هذا الشخص له علاقة بالمخابرات العامة. وأكد البلتاجى أن الجلسة تفتقد لشرط العلانية التى نص عليها القانون حيث لم يحضر الأهالى والشعب والإعلام, فرد رئيس المحكمة بأن الاعلام موجود, فأوضح البلتاجى بأن الإعلام قد دخل فى وقت متأخر من الجلسة. وطالب بالسماح له بلقاء دفاعه, حيث أنه لم يلتقى بهم منذ أكثر من شهرين, وأضاف أنه يريد تقديم بلاغ ضد النيابة العامة لعدم قيامها بواجبها, مشيرا الى أنه ليس محبوسا احتياطيا. وطلب من المحكمة أن تلفت نظر النيابة أنه ليس محبوسا على ذمة التحقيق, حيث أنه ممنوع عنه الزيارة من الأهالى والمحامين وكذلك الكتب العلمية والثقافية والدينية والصحف والإذاعة وصلاة الجمعة. وسأل البلتاجى القاضى الكلام ده كله بيتكتب فرد القاضى لا اللى بتقوله ده مرافعة فى الموضوع مش طلبات فقال البلتاجى ساخرا "هو أنا 0بقول كلام عيب". وعند حديث البلتاجى عن قضية موقعة الجمل التى حكم فيها رئيس المحكمة ذاته بالبراءة لجميع المتهمين, قال رئيس المحكمة إن القضية ما اسمهاش الجمل "الجمل ده كان أيام سيدنا على" هى قضية يومى 2 و3 فبراير, فانفعل البلتاجى قائلا: هناك 19 شهيد فى تلك الموقعة وانا متأكد أن المحكمة ستنعقد مرة ثانية فى الدنيا قبل أن تنعقد فى الآخرة . فرد القاضى انت قريت الحكم فأجابه البتاجى أيوه حافظه فرد رئيس المحكمة مرة أخرى لا أنت لم تقرءه فقال البلتاجى ساخرا "حضرتك أدرى منى "متهما النيابة العامة بأنها قدمت تحقيقات فى تلك القضية لم تصل فيها للفاعل الحقيقى.