هاجم الدكتور ياسر القاضي، منسق حركة إعلاميون من أجل مصر، الإعلام الحكومي فى مصر واعتبره أحد أكبر قواعد فلول النظام المخلوع، مشيرًا إلى أنه فضًّل غياب المهنية، وأحادية الصوت والرأي، والعداء لكل ما أتت به الثورة ، لكونه يحن لنظام المخلوع . وأضاف القاضي في بيان للحركة، حصلت الحرية والعدالة على نسخة منه، أنه رغم انهيار الإعلام مهنيًّا، لم نجد وقفة واحدة من أجل حرية الإعلام أو تطوير شاشات التليفزيون المصري، في حين تم تنظيم عشرات الإضرابات والوقفات من أجل مستحقات مالية للعاملين في القطاعات المختلفة. وأكد البيان أن مسلسل التراجع استمر فى تصنيف القنوات المؤثرة فى الرأي العام المصري والعربي، وبدا أن الإعلام الحكومي يحتل المرتبة الأخيرة فى التاثير والأولى فى النفقات، مشيرًا إلى أن هذه النفقات تذهب فى الغالب كأجور غير مستحقة على أداء إعلامي هزيل، لم يتقن غير الهجوم على التيار الإسلامي، والقوى الثورية، لصالح فلول نظام مبارك، مقلداً فى ذلك - على نحو هزيل - قنوات أنشأها رجال أعمال مرتبطون بالنظام السابق، ومتمسكون بثوابت ما قبل ثورة 25 يناير . وطالبت الحركة بالتمسك بالمهنية فى الأداء الإعلامي كمنطلق ووسيلة وغاية فى الوقت ذاته، رافضين الهجوم غير المبرر وغير العقلاني وغير المهني على رئيس الجمهورية أو أى من القوى الثورية والوطنية دون وجود ممثل حقيقي لهذه القوى للتعبير عنها. كما شددت على اعتماد سياسة الرأي والرأي الآخر كمنهج ومذهب وطريقة ملزمة لكل البرامج التليفزيونية والتخلص من أساليب أنس الفقي فى تشويه المعارضين والمخالفين والتيار الاسلامي. وأكدت "إعلاميون من أجل مصر"على ضرورة تغيير منظومة الإنتاج في قطاعات التليفزيون والتي أصبحت منظومة لإهدار المال العام وفق أساليب إنتاج بالية تجاوزتها كل المؤسسات الإعلامية الناجحة فى الداخل والخارج والتى تنفق أقل من اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكثير وتحقق نجاحات كبيرة بينما يحصد الاتحاد الفشل الذريع. وفي نهاية البيان أشارت إلى أهمية تطهير الإعلام من الوجوه المحسوبة على نظام مبارك سواء على الشاشة أو خلفها، وكذلك القيادات غير المهنية والمرتبطة بالنظام السابق وهي معروفة للجميع بأنها غير مبالية إن لم تكن كارهة للثورة.