أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحافظة بالمنوفية أن نتائج استفتاء الدم مزورة، وأنه لن ولم يعترف بهذا الدستور اللقيط الذي كتبته الأيادى الملوثة بالدماء، ولن يترك أولئك الانقلابيين والمزورين أيا كانت مواقعهم، وسوف تتم محاسبتهم أشد الحساب قريبا، يوم ينتهى هذا الانقلاب الدموى الذى وضع المسمار الأخير فى نعشه. وقال التحالف، فى بيان له، "ستستمر ثورتنا المباركة بسلميتها وصمودها اللذين أبهرا العالم، ولن يرهبنا البطش أو الاعتقالات، فقد عاهدنا الله ألا يغمض لنا جفن أو يهدأ لنا بال حتى ينتهى هذا الكابوس الجاثم على صدر المصريين جميعا". ورصد التحالف في بيانه عدة نقاط مقارنة بين استفتاء 2012 واستفتاء العسكر منها: بلغت نسبة التصويت على الدستور الشرعي 2012م بمحافظة المنوفية 34% وعدد المصوتين 736000 ناخب، ولم يكن هناك مقاطعة من أى فصيل، فكيف تصبح النسبة 54% فى ظل مقاطعة كثير من التيارات الإسلامية والحركات الثورية بالمحافظة. فى ظل التنافس الشديد والحشد المهول فى انتخابات الرئاسة بين د. محمد مرسى والفريق أحمد شفيق لم تتعد نسبة المشاركة 60%. تم رصد غياب واضح لشرائح الشباب الذين يمثلون أكثر من 60% من سكان المحافظة، وكان معظم الحضور من الشيوخ رجالا ونساء. يؤكد كل ما سبق أن هناك تزويرا فاضحا سواء داخل اللجان الفرعية، خاصة وأن الصناديق باتت فى أحضان قوات التأمين من الجيش والشرطة، أو عند التجميع وإعلان النتيجة.