خلت لجان الاستفتاء علي الدستور بالقرين وفاقوس وكفر صقر وديربنجم من الناخبين، ولا يختلف الحال في مدرسة السلام الابتدائية بالقرين، والمدرسة الثانويه المشتركة بفاقوس، والثانوية العسكرية بأبو كبير عنه في معظم لجان مدن الشرقية التي قل الإقبال عليها بشكل ملحوظ. يأتي ذلك وسط تشديد أمني من قبل قوات الجيش والشرطة والبلطجية أمام اللجان، مما أسهم في إحجام المواطنين على التصويت خوفًا من حدوث اشتباكات أمام اللجان. وفى جنوبالشرقية بالزقازيق ومنيا القمح والعاشر من رمضان وبلبيس لم يختلف الأمر، بل يضاف للمشهد وجود كبير لأعداد من فلول الحزب الوطنى المنحل، كما هو الحال بحى الإشارة، ولجنة مدرسة الزراعة بالزقازيق التي وجد أمامها عدد كبير من أرباب السوابق وحدثت مناوشات بينهم. وفى منيا القمح تم تخفيض عدد اللجان من 22 لجنة إلى ثلاث لجان فقط، فيما قام عدد من أنصار الحزب الوطنى المنحل ببلبيس بتوزيع مبالغ مالية على الأسر للحشد أمام اللجان، وهو الأمر الذى لم يتحقق حتى الآن. كانت مدينة العاشر من رمضان قد شهدت منذ صباح اليوم اعتداءات من قبل قوات أمن الانقلاب على سلاسل بشرية نظمها الأهالى بمشاركة أعضاء التحالف الوطنى رفضا للاستفتاء، الأمر الذى نتج عنه وقوع عدد من الإصابات واعتقالات في صفوف الرافضين للاستفتاء.