قرر المعتقلون المناهضون للانقلاب العسكري في كافة السجون تصعيد معركة "الأمعاء الخاوية" بالإضراب عن الطعام غدا وبعد غد "14، و15 يناير"، احتجاجا على الانتهاكات الممنهجة ضدهم، وتواطؤ النيابة العامة مع مصلحة السجون، وتجاهل التحقيق في أي من الانتهاكات، واحتجاجا على الاستفتاء الباطل على الوثيقة السوداء. وأشادت رابطة أهالي المعتقلين في سجون الانقلاب في بيانها التأسيسي الأول باتساع الإضراب الجزئي عن الطعام في بعض السجون، واعتبرت خطوة الإضراب في يومي الاستفتاء، رسالة حق وصرخة غضب ضد وثيقة في واد والواقع في واد آخر. وحملت الرابطة سلطات الانقلاب مسئولية أرواح المعتقلين، مؤكدة أن تركهم دون تحقيق النيابة في أسباب الإضراب مشاركة من النيابة في الانتهاكات التي ترتكب ضد المعتقلين، وشددت علي أن الإضراب حق مشروع للمعتقلين بسبب ما يمارس ضدهم من انتهاكات في أماكن الاحتجاز، موضحة أن هناك حالات تعذيب ممنهجة ضدهم قد تصل إلى جرائم قتل خارج إطار القانون بسبب عدم الرعاية الصحية لهم. وتعهدت الرابطة بالمضي قدما في نضالها حتى إقرار كافة حقوق المعتقلين، وإطلاق سراحهم ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضدهم.