جدد حزب الأصالة دعوته لجموع الشعب المصري لمقاطعة الاستفتاء على وثيقة الدم، الذى حسم الانقلاب نتيجته مسبقا؛ لمخاطبة القوى الخارجية الداعمة للانقلاب بأنه على طريق الاستقرار ليستمر الدعم له؛ وهؤلاء الانقلابيون غير مهتمين بالشعب وإرادته وكرامته. وقال، في بيان له، "عن أى دساتير يتحدثون فى ظل دولة بوليسية قمعية؟ وعن أى مدنية يتحدثون فى ظل حكم عسكرى مستبد منذ 60 عاما، بل وانقلب على أول تجربة مدنية وليدة لم تتعد عامها الأول، وعادت دولة العسكر مرة أخرى فوق الدبابة، ومصوبة بنادقها تجاه الشعب الأعزل". ووجه "الأصالة" رسالة إلى شعب مصر قائلا، "مشكلتنا ليست فى مواد دستور نقبلها أو نرفضها، مشكلتنا فى الإرادة السياسية للتطبيق، فقد عاصرنا عشرات السنوات من حكم استبدادي قمعى يطبق ما يشاء ويعلق ما يشاء من مواد الدستور، وسيذكر لكم التاريخ نضالكم ضد عصابة مسلحة تتخذ البندقية أداة للتفاهم، وإعلام يتخذ الكذب أداة لتسويق الانقلاب، وقضاء يتخذ الظلم أداة للحكم بين الناس، وسيذكر التاريخ نضالكم لتحرير الوطن من التبعية الغربية والاحتلال بالوكالة". وطالب المصريين بأن يهبوا جميعا على قلب رجل واحد لكسر الانقلاب، وتطهير الدولة من منظومة الفساد العتيقة؛ لأن حريتنا وكرامتنا واستقلال قرارنا وإرادتنا هى الخطوة الأولى لتقدمنا الاقتصادى والاجتماعي والسياسي. وأوضح أنه يرفع شعار "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر"، "الشعب يريد إسقاط الانقلاب"، "الشعب يريد القصاص للشهداء"، "الشعب يريد تطهير البلاد".