قالت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية أنه بعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع ثورة 25 يناير 2011 بدأت مصر تتهاوى مع حدوث الانقلاب العسكري على الرئيس المدني المنتخب وعودة الحكم العسكري مجددا مشيرة إلى رغبة "السيسي" وضباطه في سحق الإخوان المسلمين إلى الأبد وبأي ثمن حتى ولو كان انتهاك حقوق الليبراليين والعلمانيين والصحفيين في حملة الانقلاب لإسكات معارضيه. وأضافت المجلة في تحليل نشرته أمس أن الاقتصاد أصبح في حالة يرثى لها والمستقبل يبدو قاتما مشيرة إلى ان الاستفتاء على دستور لجنة الخمسين المقرر يومي 14 و15 يناير هو "كابوس يلوح في الأفق لإضفاء شرعية على ديكتاتور شعبي" وتوقعت أن يستقيل "السيسي" من الجيش ليرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية حيث أثبتت التسريبات نواياه القديمة لحكم مصر. كما توقعت المجلة سفك المزيد من الدماء في الشوارع خلال الأيام القادمة في المظاهرات والاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري مشيرة إلى أن بعض المستثمرين يراهنون على أن القبضة الحديدية للسيسي يمكن أن تهدئ الأمور واشارت إلى توقف حركة السياحة وخاصة الأوروبية والأمريكية لمصر.