قالت مجلة "التايم" الأمريكية، إن أنصار وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي يشعرون بالانتصار لفوزه بلقب شخصية العام في استفتاء قراء "تايم" وحصوله على أكثر من 440 ألف صوتا. واعتبرت المجلة أن نجاح السيسي في الفوز باللقب يعكس شعبية حقيقية، مشيرة إلى انه الشخصية الأكثر نفوذا في مصر، لا سيما وأن مئات الآلاف من المصريين الذين صوتوا له كان وراء فوزه. ونوهت المجلة أن الدافع وراء جزء من التصويت للسيسي هو رغبة أنصاره للتأثير في قرار المحررين الذين سيعلنون شخصية العام يوم 11 ديسمبر. وترى المجلة أن النتيجة تشير أيضا إلى أن الإنترنت لا يزال عاملا رئيسيا في السياسة المصرية، حيث لعبت وسائل الإعلام الاجتماعية دورا رئيسيا في ثورة عام 2011 التي أطاحت ثم الرئيس الأسبق حسني مبارك. ورأت المجلة أن جزءا من دافع المصوتين للسيسي هو رغبة مؤيدي الجيش لتغيير صورة "استيلاء الجيش على السلطة" ، حيث رأى الكثير من مؤيدي "الانقلاب العسكري" أنهم يساء فهمهم ويحكم عليهم بشكل غير عادل من قبل الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان والمراسلين. ونقلت المجلة عن مصدر عسكري مصري فضل عدم الإفصاح عن اسمه، قوله "إن التصويت للسيسي دليل على الدعم الاجتماعي الدائم للأعمال العسكرية وقيادة السيسي عموما". وأكدت المجلة انه في أقل من عام "أصبح السيسي اسما مألوفا تظهر صورته على الملابس، واللافتات، والشوكولاتة، ولكن لا يمكن اختبار لمستوى الحقيقي لشعبيته إلا عن طريق صناديق الاقتراع".