جاء حصول نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الخميس، على لقب شخصية العام"2013"، وفقاً لاستفتاء أجرته مجلة "تايم" الأمريكية، لتؤكد التأييد الشعبي العالمي بشرعية ثورة 30 يونيو، بعد أن استجاب السيسي لجماهير الشعب المصري بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. وحصل السيسي على المركز الأول في تصويت ال"تايم" بحصوله على 26.2% من أصوات القراء، وبفارق 5.4% جاء في المركز الثاني رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بنسبة 20.8%، واستحوذت المغنية الأمريكية ميلي سايرس على المركز الثالث بنسبة 16.3%.
ومن المقرر أن تتصدر صورة السيسي غلاف المجلة، وهو ما حدث العام الماضي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوصفه أكثر الشخصيات المؤثرة لعام 2012.
وقال المنسق الإعلامي لحملة كمل جميلك (الداعية لترشيح الفريق السيسي رئيسياً لمصر) وائل أبو شعيشع إن السيسي كان له دور بارز في السياسة المصرية والعالمية في الفترة الأخيرة، وبالتالي فمن الطبيعي أن يحصل على لقب شخصية عام 2013 على مستوى العالم.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"24 الأماراتى" أن الفريق السيسي استطاع أن يجمع حوله غالبية المصريين، بدليل كثرة عدد الاستمارات الموقعة والتي تطالبه بالترشح للرئاسة، مضيفاً أن فوزه بلقب شخصية العام، يعد أبرز رد على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها الذين يحاولون تشويه صورته.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة أن فوز السيسي بلقب شخصية العام يثبت للعالم كله كذب الادعاءات الإخوانية بشأنه، خاصة أنه تغلب على أردوغان في نسبة التأييد علي موقع مؤسسة إعلامية عالمية مثل"تايم"، بما يعطي للعالم انطباعاً عن أي الشخصيتين صادق وأيهما كاذب.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأمر ليس فقط مجرد اختيار السيسي شخصيةً للعام، وإنما هو نوع من الاعتراف الضمني بالدور الذي لعبه في ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن فوزه يؤكد ارتفاع شعبيته بما يوضح أن ما جري في مصر هو ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، كما يدعي الإخوان وحلفاؤهم، وبالتالي فإن هذا الفوز يعيد الأمور إلى نصابها.