أكد حزب الحرية والعدالة أن جرائم الانقلاب العسكري الدموي بحق المعتقلين التي تعرض حياتهم للخطر لن تثني حشود الشرعية عن مقاومته حتى إسقاطه. وقال الحزب في بيان له صدر اليوم الجمعة: "مازال الانقلاب الدموي الفاشي يكشف يوما بعد يوم عن وجهه القبيح، وعن سلوكه الإجرامي، وعن انتهاكه لكل حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وآخر هذه الانتهاكات هي المعاملة غير الآدمية التي يلاقيها آلاف المعتقلين". وأضاف "نرفض وندين كل هذه الانتهاكات، مطالبين الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والمؤسسات الدولية والدول التي تحافظ علي حقوق الإنسان أن تتدخل لإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين عنها". وشدد الحزب على أن هذه الجرائم لن تثنيه عن مقاومة هذا الانقلاب ورفضه، والإصرار علي دحره، لكي يعود الحق والشرعية والعدل والنور لهذا الوطن نص البيان: بيان من حزب الحرية والعدالة حول انتهاكات حقوق المسجونين والمعتقلين مازال الانقلاب الدموي الفاشي يكشف يوما بعد يوم عن وجهه القبيح، وعن سلوكه الإجرامي، عن انتهاكه لكل حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وآخر هذه الانتهاكات هي المعاملة غير الآدمية التي يلاقيها آلاف المعتقلين والمحبوسين في سجون وأماكن احتجاز هذا الانقلاب المجرم، حتى إن حياتهم أصبحت مهددة، وليس أدل علي ذلك من الحالة الصحية التي ظهر عليها الثائر البطل محمد البلتاجي، في جلسة المحاكمة الأخيرة، وهو لا يطالب إلا بأبسط حقوق المحبوس احتياطيا، وبفتح تحقيق في مقتل ابنته على يد هذا النظام الدموي. وحزب الحرية والعدالة يرفض ويدين كل هذه الانتهاكات ويطالب الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والمؤسسات الدولية والدول التي تحافظ علي حقوق الإنسان أن تتدخل بكل ما تستطيع لإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين عنها. والحزب يعلن للشعب المصري وللعالم أجمع أن هذه الانقلابات وهذه الجرائم لن تثنيه عن مقاومة هذا الانقلاب ورفضه، والإصرار علي دحره، لكي يعود الحق والشرعية والعدل والنور لهذا الوطن، وساعتها لن يفلت هؤلاء المجرمون من الحساب علي هذه الجرائم التي ارتكبوها.. وقد اقتربت ساعة الحساب. والله أكبر وتحيا مصر حزب الحرية والعدالة القاهرة في 10 يناير 2014