دان حزب الحرية والعدالة التعامل الذى وصفه بغير الآدمي مع الآلاف المعتقلين، مطالبًا الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل. وقال الحزب، في بيان صباح اليوم حصلت "المصريون" على نسخة منه، مازال الانقلاب مصرًا على انتهاكه لكل حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وآخر هذه الانتهاكات هي المعاملة غير الآدمية التي يلاقيها آلاف المعتقلين والمحبوسين في سجون وأماكن احتجاز هذا الانقلاب المجرم، بحسب البيان. وأضاف "إن حياتهم أصبحت مهددة، وليس أدل على ذلك من الحالة الصحية التي ظهر عليها الثائر البطل محمد البلتاجي، في جلسة المحاكمة الأخيرة، وهو لا يطالب إلا بأبسط حقوق المحبوس احتياطيًا، وبفتح تحقيق في مقتل ابنته على يد هذا النظام الدموي". وأكد الحزب أن هذه الجرائم لن تثنيه عن مقاومة هذا الانقلاب ورفضه، والإصرار على دحره، لكي يعود الحق والشرعية والعدل والنور لهذا الوطن وساعتها لن يفلت هؤلاء المجرمون من الحساب على هذه الجرائم التي ارتكبوها.. وقد اقتربت ساعة الحساب.