أكد طلاب مصر المعتقلين فى أحداث مسجد الفتح استمرارهم في الإضراب عن الطعام رغم تدهور الحالة الصحية لبعضهم بسبب الإجراءات التعسفية المتخذه ضدهم. وقال الطلاب نص البيان الثانى لهم: "بعد البيان الأول الذي أصدرناه نحن طلاب مصر المعتقلين في القضية المسماه بأحداث مسجد الفتح، الذي كانت بتاريخ 30 ديسمبر 2013 الذي أعلنا فيه أننا بدأنا إضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب استمرار حبسنا احتياطيا دون سند قانوني وبلا أي دليل أو منطق يقبله عقل". وأضافوا "بعد أن سردنا في البيان بعض الأسباب التي دعتنا لاتخاذ هذه الخطوه، ورغم ذلك فإن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكناً بل استمرت في تقاعسها حتى وصل الأمر إلى منع الطلاب المعتقلين عن آداء امتحاناتهم مع زملائهم بالصوره التي تحفظ كرامتهم. وأوضحوا أنه نتيجة لذلك فإنهم وجدوا تضامنا وقبولاً في أوساط الطلاب المعتقلين على خلفية الأحداث الأخرى، بل إن الأمر تعدى الطلاب وامتد ليشمل فئات أخرى من غير الطلاب، حتى وصل الأمر إلى عنابر كامله في سجون مختلفه أعلنت إضرابها عن الطعام ، كما أننا قمنا بإبلاغ ذوينا بعدم إحضار أي أطعمه معهم في الزيارات . وأشاروا إلى أنه قد تمت بعض الإجراءات التعسفيه من قِبَل إدارات بعض السجون تجاه بعض الطلاب المضربين، كعزلهم في عنابر انفراديه، والتهديد بنقلهم جميعاً إلى زنازين الجنائيين، وحث الجنائيين على ايذائئهم . وتابع البيان: كل هذه الممارسات وغيرها لن تثنينا عن استمرارنا في الإضراب حتى بعد تدهور الحاله الصحيه لبعضِنا ، وتم اثبات ذلك في السجلات الطبيه لبعض السجون. واختتم البيان "وأخيرا فإننا نؤكد أننا ماضون في اضرابنا مهما كلفنا ذلك الأمر من تبعات ، مع استمرارنا في التصعيد المتتابع ، كذلك فإننا نكرر تحميل الجهات المسؤوله في الدوله المسؤوليه الكامله عن سلامتنا ، كما ندعوا المنظمات الحقوقيه للقيام بدورها الإنساني في متابعة الأمر .