أكدت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الازهر، إصرار الطلاب على المضي قدمًا في إضرابهم، وذلك بعد ارتقاء الشهيد خالد الحداد اليوم وسقوط عشرات المصابيين والمعتقلين، بسبب انتهاكات قوات أمن الانقلاب بحق الطلاب. وشددت الحركة في بيان لها اليوم، على أن دماء الطلاب ستكون وقودًا لثورتنا ولعنةً على قاتليهم حتى سقوط الانقلاب. وأوضحت أن نجاح الإضراب قد أصاب الانقلابيين بالجنون والذعر التام، وأن قرارت المجلس الأعلى للجامعات بمنع التظاهر قد وُضعت بالفعل تحت أحذية الطلاب، وأن بقاء هؤلاء المجرمين لن يطول. وأضافت، نبشر شيخ العسكر الذي باع شرفه وعمامته بأبخس الأثمان بأن مكانه سيكون إلى جوار قائد الانقلاب على المشنقة في ساعة الحساب التى إقتربت كثيرًا، أما هذا الصمت المخزي لكل من إدعى الثورية والسعى وراء حقوق الإنسان، سيكون لعنةً على هؤلاء الصامتين، ولن يكون لهم مكان في المستقبل الحر لهذا البلد". وأكدت أن الأيام القادمة لن تكون فاصلاً في تاريخ الحركة الطلابية فقط؛ بل في تاريخ مصر كلها، وسيبهر كل الأحرار صمود الطلاب، مطالبين طلاب مصر بالوفاء بالعهد لثورتهم ودماء الشهداء الأبرار، من خلال استمرار صمودهم الذي يزلزل عرش الانقلابيين، حتى يعودوا ظافرين منتصرين عل كل البغاة كعادتهم.