أصدرت حركة "مدينة نصر ضد الانقلاب" بيانا منذ قليل بخصوص الأحداث التي شهدتها، أمس الجمعة، بشارع عباس العقاد، والتي أسفرت عن استشهاد بلال علي، الطالب بهندسة عين شمس. قال البيان: إن ما حدث بالأمس من اعتداء سافر ووحشي علي المسيرة السلمية الرافضه للانقلاب لثوار مدينة نصر الأحرار من قبل قوات أمن الانقلابيين، ليس بمستغرب من مجموعة من المجرمين الفاشيين الدمويين الذين قامت ثورة 25 يناير بالأساس من أجل التخلص منهم، وتطهير هذا الوطن الجريح من شرورهم. وأضافت الحركة في بيانها أن ما حدث منهم من الزج بسيارة ترحيلات مكتظه بالسجناء الجنائيين وسط شارع مكتظ بالثوار من غير حراسه ليتلقفها مجموعة من بلطجية الشرطه المندسين فى وسط الثوار عن ترتيب وتخطيط مسبق منهم لتحطيمها ومحاولة تهريب السجناء منها لاتخاذها كذريعة للفتك بالثوار، ليدعونا إلى الاندهاش من طغمة فاسدة قتلت أكثر من خمسة آلاف شهيد من غير ذريعة. وتابع البيان: إن هؤلاء الأحرار والحرائر باتوا يقضون مضاجع الانقلابيين ويزلزلون أركانه بهتافاتهم وحشودهم ومسيراتهم، إن ما قدمته مدينة نصر من شهداء ومصابين ومعتقلين يسطر ملحمة تاريخية في تاريخ صمود الأوطان ويحفر اسمها بحروف من ذهب في تاريخ الحريه والثورات حتى أصبحت مسيرات مدينة نصر بغية ووجهة كل حر وحره وكل ثائر وثائرة رجلا كان او امرأة او شابا أو طفلا. وأكدت الحركة استمرارهم الحراك الثوري السلمي متعهدين بالتصعيد بما يتناسب مع تداعيات الأحداث. واختتمت الحركة بيانها برسالة إلى الانقلابيين: سيظل دم الشهيد بلال يطاردكم، ولن نهنأ حتى نقتص له و لباقي الشهداء أو نلقاهم إن شاء الله في الجنة "وتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ- إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا- وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ".