نعت نقابة أطباء الإسكندرية الطبيب الشاب د.أحمد عبد اللطيف خريج كلية طب الأزهر دفعة 2006 والذي وافته المنية فجر أمس الإثنين إثر إصابته بعدوى تنفسية إنتقلت له أثناء تأدية عمله من إحدي مريضات العناية المركزة التي يعمل بها ببنها ، للفقيد الرحمة و خالص العزاء للأسرة ولجميع أطباء مصر. وطالبت نقابة أطباء الإسكندرية الجهات المعنية بضرورة صرف تعويض مادي مناسب لأسرته في مصابهم الذي لا يقدر بمال ، وكذلك صرف معاش استثنائي مناسب منتظم لأسرته ، وتطالب النقابة العامة للأطباء بمتابعة اجراءات تعويض أسرة الطبيب مع دعمها و حفظ حقوقها القانونية في التعويض. واكدت في بيانها ، ان المصاب الأليم حدث نتيجة الإنهيار الذي تعاني منه المنظومة الصحية و نتيجة إهدار حقوق الأطباء على مدار سنوات طويلة حتى في أبسط حقوقهم وهو حمايتهم من أخطار المهنة ببدل مادي مناسب وليس تلك الجنيهات التى تعد على الأصابع التي يتقاضاها الطبيب كبدل عدوى ، و ايضا بتسخير كافة الإمكانيات و التجهيزات الطبية و التي تصل الى العلاج بالخارج على نفقة الدولة أسوة بفئات أخرى في المجتمع في حالة إصابة الطبيب بأي أمراض اثناء تأدية عمله ، واشار البيان الى ضرورة تجهيز وسائل وقاية الأطباء من العدوى و أخطار المهنة بالمستشفيات و توفيرها والإلتزام بمعايير الجودة لتقليل تلك الأخطار التي قد تودى بحياة الطبيب كما حدث مع الطبيب الشاب الفقيد. واكدت نقابة أطباء الإسكندرية تمسكها الكامل بتحقيق مطالب الأطباء المشروعة و إستمرار مطالبة الدولة بتحقيق تلك المطالب والضغط بكل السبل و الطرق الإحتجاجية السلمية المتاحة ابتداء بتنفيذ قرار الجمعية العمومية لإطباء مصر بعمل إضراب جزئي تصاعدي ابتداء من أول يناير 2014 من أجل تنفيذ مطالب الأطباء بإصدار قانون كادر الأطباء و زيادة ميزانية الصحة إلى أن تصل الى 15% من الموازنة العامة للدولة مع الإلتزام بمعايير الجودة في المنشآت الصحية العامة و تأمين المستشفيات وإصلاح الهيكل الإداري في قطاعات الصحة