روى الدكتورعبد الله نجل الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية المختطف منذ 3 يوليو تفاصيل اختطاف والده قائلا: والدي كان مع الرئيس ولم يتركه مطلقا منذ 30 يونيو وعقب بيان الانقلاب اتصل والدي بالمنزل وأبلغنا أنه سيكون آخر اتصال لأنه سيتم اختطافهم واحتجازهم ومصادرة هواتفهم. وقال في مداخلة له مع قناة الجزيرة مباشر مصر، بعدها بشهر اتصل أبي بوالدتي اطمئن على أخبارنا ثم أغلق فورا لكنه لم يبلغنا بمكان احتجازه لأن المكالمة مراقبة، وبنفس هذه الطريقة استمرت الاتصالات بيننا حتى طلب منا إعداد ملابس له وقمنا بتوصيلها لضابط جيش انتظرنا أمام قصر عابدين وقاموا بتوصيلها له. وأضاف والدي تقدم ببلاغ ضد النائب العام لأنه اختطف قسريا منذ الانقلاب رغم أنه غير موجه له أي اتهام، ومع ذلك انهال الإعلام المحلي عليه ب30 اتهام لا سند قانوني لأي منها، فقمنا بعقد مؤتمر صحفي لأسر المختطفين وتقدمنا ببلاغ ولكن دون جدوى على الإطلاق. وأكمل، بعد احتجاز والدي أخذت منه كل أجهزة الاتصال "موبايل وآي باد" وفوجئنا بعدها بوسائل إعلام تتحدث عن أن والدي متخابر مع حماس وجاءت في اليوم التالي لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية الذى دان الانقلاب بشدة وطالب بإطلاق سراح المحتجزين من الطاقم الرئاسي وكأن هذا التقرير المفبرك جاء للتشويش على تقرير المنظمات الحقوقية الدولية. وتابع: علمنا أنه تم اختراق البريد الإلكتروني الخاص بوالدي في محاولة منهم لإيجاد أي شئ يستخدم في اتهامه فلم يجدوا، ما يدل على أن سلطات الانقلاب تفتقر للحرفية في كل المجالات حتى في في تلفيق التهم. واستنكر عبد الله اتهام والده بالتخابر في حين أن السيسي نفسه يتحدث يوميا لوزير الدفاع والأمريكي وزار إسرائيل، متساءلا من المتخابر إذن؟!