نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان جماعة مدافعة عن الحقوق تقول ان الأردن تقوم بالتمييز ضد الفلسطينيين الذين لجأوا اليها هاربين من العنف في سوريا من قبل الإعادة القسرية للقادمين الجدد وتهديد الآخرين بالترحيل. في حين أن هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك تشيد بقبول الأردن ل 140 الف لاجئ سوري، يقول التقرير ان السلطات احتجزت بشكل تعسفي فلسطينيين في مركز احتجاز من دون أي خيارات إلا بالعودة إلى سوريا. نفى وزير الاعلام الاردني سميح المعايطة الادعاءات بانها "لا اساس لها على الاطلاق". وقالت هيومن رايتس ووتش ان الباحث جيري سيمبسون اعتقل الاربعاء عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في الآونة الأخيرة لعدة أشهر مع عدم وجود إمكانية للإفراج عنهم. وقال تسعة آخرين انهم و اقاربهم تم ترحيلهم او التهديد بالترحيل. تدعو هيومن رايتس ووتش الأردن لعلاج الفلسطينيين المقيمين في سوريا بنفس طريقة اللاجئين السوريين.