انتظرت جماهير ليفربول 23 عاما حتى تبرأها الحكومة الإنجليزية رسميا من التسبب في موت 96 مشجعا في كارثة هيلزبره. وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء الإنجليزي يوم الأربعاء: "لا مناطق رمادية، تقارير اليوم بيضاء أو سوداء، وجماهير ليفربول لا لوم عليها فيما يخص حدوث الكارثة". وكانت التقارير قد حملت جماهير ليفربول مسؤولية مقتل 96 منهم في خلال نصف نهائي كأس إنجلترا بين الريدز ونوتنجهام فورست في 15 أبريل 1985 بسبب التدافع. وأضاف كاميرون "ما حدث في ذلك اليوم أمر خاطئ، وبصفتي رئيس للوزراء اتقدم باعتذار أتمنى أن يكون مناسبا". وتنتوي الحكومة الإنجليزية الكشف عن العديد من الملفات السرية الخاصة بالتحقيقات التي تم إجرائها بخصوص ملابسات الواقعة.