بالفيديو - يورو 2012 .. إيطاليا تخلع رداء الدفاع من أجل اللقب الثاني

إيطاليا تغير عقليتها الدفاعية، وترتدي ثوبا جديدا مزين بفكر هجومي على أمل العودة لمنصات تتويج أمم أوروبا بعد غياب طال 44 عاما.
فمنذ أخر لقب توج به الأتزوري عام 1968 وإيطاليا عاجزة عن تحقيق البطولة الأوروبية حتى وهي بطلة للعالم.
وبعد خروج الأتزوري من الدور الأول بمونديال 2010، يسعى براندلي لمواكبة الكرة الأوروبية الهجومية الحديثة، ويجعل من الكاتيناتشو خطة تعتمد على الاحتفاظ بالكرة بدلا من مطاردتها.
وصرح برانديلي عن ذلك "حين تمتلك الكرة تدافع أفضل، هذا ما فعلناه خلال التصفيات ونعمل على نقله لليورو".
ونجحت فلسفة برانديلي وقادت إيطاليا للوصول إلى اليورو من الباب الكبير بعد عبور الأتزوري التصفيات دون هزيمة وبسجل شهد إحراز 20 هدفا.
ولم تستقبل إيطاليا سوى هدفين رغم اعتزال جيل العظماء كانافارو ومالديني ونيستا، والاعتماد على لاعبين غير ثابتي المستوى كأندريا برازالي ورانوكيا وليوناردو بونتشي مع جورجيو كيلليني.
وغير برانديلي دماء إيطاليا برحيل جيل المدرب السابق مارتشيللو ليبي، واعتمد شباب ماريو بالوتيلي وسباستيان جيوفانكو وغيرهما في رهان من المدير الفني السابق لفيورنتينا.
دون رأس حربة

أفضل أداء في اليورو: أبطال 1968
المدرب: تشيزاري برانديلي
هداف الفريق التاريخي: لويجي ريفا (35)
هداف الفريق من الجيل الحالي: أليساندرو ديل بييرو (27)
أكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب: فابيو كانافارو (136)
أكثر اللاعبين الحاليين تمثيلا للمنتخب: جيجي بوفون (112)
تأسس عام: 1898
اسم الشهرة: الأتزوري
تعتمد الخطة الإيطالية على اللعب دون رأس حربة حقيقي في محاكاة لما يفعله برشلونة حاليا أو ما انتهجه لوتشيانو سباليتي حين كان مدربا لروما.
خير برانديلي استدعاء مهاجمين ذوي مهارات وسرعات، وأبعد كل صاحب جسد قوي لا يملك قدرة التحرك خارج المنطقة كلوكا توني وفيتشنزو ياكوينتا وأماوري وجيلاردينو وبابلو أوزفالدو.
إيطاليا تهاجم بجناح هو سوبر ماريو وصانع لعب متقدم في شخص أنطونيو كاسانو مع رأس حربة يتحرك دوما بعيدا عن الرقابة هو أنطونيو دي نتالي.
وبفضل قدرة هذه التوليفة الهجومية على صناعة اللعب، يركز وسط ملعب إيطاليا على حماية الدفاع والتحكم في إيقاع اللعب من خلال دي روسي وريكاردو مونتاليفو وأنطونيو نوتشرينو.
ويعد كلاوديو ماركيزيو وأندريا بيرلو أبرز مفاتيح الاتزوري، الأول بتحركه من الخلف والأمام والثاني بقدرته على أداء دور المايسترو الذي لا يبذل جهدا كالعازفين، لكنه يتحكم بهم جميعا.
شاهد إيطاليا الجميلة وهي تفوز على إسبانيا وديا: