فريق يلعب على أرضه ووسط جماهيره ويملك روبن وريبري ويواجه منافسا يغيب عنه أهم أربع لاعبين، بالتأكيد حظوظه أعلى في الفوز.. ولكن... خمسة أسباب برغم كل تلك الظروف تدعم قدرة تشيلسي على فعلها وتغيير المصير المتوقع والفوز على بايرن ميونيخ في أليانتز أرينا والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. 1) حظ + دي ماتيو منذ تولى مسؤولية الفريق وكل شيء تغير.. تشيلسي كان على وشك توديع دوري الأبطال بعد الخسارة أمام نابولي 3-1 لكن إقالة أندريه فيلاش-بواش وتعيين دي ماتيو بدل الأمور. فيلاس بواش استعاد بريق النجوم الكبار الذين كان يقال عنهم "انتهوا" وهم جون تيري واشلي كول وفرانك لامبارد وديدييه دروجبا. يمكن الذهاب بعيدا كذلك والزعم بأن الحظ بدأ في الوقوف بجانب البلوز! برشلونة يهدر العديد من الفرص التهديفية السهلة في ستامفورد بريدج.. ميسي يضيع ركلة جزاء كادت تقلب كل شيء والفريق الأزرق يسجل من فرصة واحدة تصل إليه. 2) دروجبا 2012 بدأ الموسم ودروجبا يلعب دور البديل لفرناندو توريس على أمل ان يستعيد الإسباني الدولي عافيته المفقودة. لكن حين احتاج تشيلسي نتائج إيجابية عاد للأصل.. والفيل الإيفواري لم يخيب ظن صاحبه. دروجبا سجل في فالنسيا وجلب لفريقه بطاقة التأهل للدور التالي، أحرز هدفا في برشلونة مع جولة الذهاب ولعب دور الظهير الأيسر في الإياب. قاد تشيلسي لقنص كأس إنجلترا وسجل في النهائي ضد ليفربول، وفعل كل ما يجعل وجوده جحيما بالنسبة لدفاع بايرن ميونيخ في ختام موسم الأبطال. 3) الأمور سيئة في ميونيخ حتى الثلث الأخير من الموسم كان بايرن ميونيخ ينافس على 3 أصعدة هم الدوري والكأس وسباق الأبطال. لكنه يدخل النهائي أمام تشيلسي وهو خاسر في الدوري والكأس لصالح بروسيا دورتموند الذي وضع ضغوطا هائلة الأن أمام بايرن ميونيخ حتى لا ينهي البافاري الموسم دون أي بطولة. 4) الهجمة المرتدة في مباراة دورتموند وبايرن بنهائي كأس ألمانيا، وضح أن بايرن ميونيخ يعاني بشدة أمام الهجمات المرتدة على الصعيد الخططي. الخبر السعيد بالنسبة لجمهور تشيلسي، أن دي ماتيو أجاد طريقة الدفاع والمرتدات بشكل غير عادي ما ظهر في فوز البلوز أمام برشلونة ذهابا وعودة وحتى انتزاع الكأس من ليفربول. 5) الضغوط انتهت لم يعد هناك ضغوط على كتفي تشيلسي.. نجح دي ماتيو في إعداد كل اللاعبين وتوصيلهم لأعلى مستواهم حتى فرناندو توريس. توريس الذي صنف كلاعب عالة على فريقه بعدما انضم لتشيلسي ب50 مليون يورو ولم ينجح في إحراز هدفين متتاليين، تطور كثيرا تحت إدارة المدرب الإيطالي. وسجل توريس في مرمى برشلونة واستعاد كثيرا من ثقته بنفسه ومنح تشيلسي سببا جديدا للإيمان بقدرة الزرق على دك حصون ميونيخ.