الليلة.. البلوز "الأوروبي" والريدز المحلي "ضرب نار" في ويمبلي بنهائي كأس إنجلترا

تتجه فى السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة أنظار عشاق الساحرة المستديرة خاصة للكة الإنجليزية إلى ملعب ويمبلي الجديد فى العاصمة الإنجليزية لندن وذلك لمتابعة نهائى من النوع النارى بين تشيلسي وليفربول في كأس إنجلترا وسط حضور جماهيرى من المنتظر أن يتخطى ال90 ألف متفرج.
ليفربول:
من المتوقع أن يصطدم حلم ليفربول بتحقيق الثنائية في مسابقتي الكئوس المحليتين تحت قيادة مدربه التاريخى الأسكتلندى كيني دالجليش، بطموح تشلسي الساعي إلى انتزاع أول القابه هذا الموسم تحت قيادة المدرب الواعد الإيطالى روبرتو دى ماتيو، الذى أعاد نجوم البلوز للأضواء ونفض عنهم غبار الهزائم التى تعودوا عليها مع فيلاش بواش البرتغالى المدير الفنى السابق.
كان ليفربول الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي توج بلقب مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كارلينج كاب" بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح في فبراير الماضي ويأمل باضافة لقب كأس إنجلترا اليها.
كان عشاق الفريق الأحمر قد توسموا خيرا لدى تعيين كيني دالجليش أسطورة النادي مدربا للفريق منتصف الموسم الماضي، وتوقعوا العودة للمنافسة على اللقب بقوة خلال الموسم الحالي بعد ان عزز صفوفه بعدة لاعبين.. لكن حسابات الحقل لم تتطابق مع حسابات البيدر لان الفريق يحتل مركزا متوسطا في الترتيب وفشل في التاهل لدوري أبطال أوروبا، ولم ينقذه حتى الآن سوى احراز كأس رابطة الأندية المحترفة.
كان ليفربول قد خسر أمام فولهام 0-1، فى الدورى الإنجليزى قبل استعداده لمواجهة البلوز فى نهائى الكأس اليوم.
تشيلسي:
البلوز المنتشي ببلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ازاحته برشلونة حامل اللقب الموسم الماضي يأمل بدوره في احراز الكأس ليدخل مباراة القمة على اللقب القاري ضد بايرن ميونيخ الألماني بمعنويات عالية.
ولم تكن استعدادات الفريق اللندنى للنهائي جيدة، لأنه سقط على أرضه في آخر تجربة له، أمام نيوكاسل 0-2 في البريميرليج مما عقد مهمة البلوز في احتلال المركز الرابع حيث يتخلف عن الفريق الذي هزمه بفارق 4 نقاط.. وبات لزاما على الفريق اللندني التغلب على بايرن ميونيخ في نهائي المسابقة القارية ليضمن مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وحقق تشلسي نتائج لافتة منذ أن استلم تدريبه لاعب السابق الايطالي روبرتو دي ماتيو خلفا للبرتغالي اندري فياش بواش، حيث لم يخسر سوى مباراتين من أصل 18 خاضها باشرافه في مختلف المسابقات.
يذكر أن ليفربول كان قد تأهل لنهائى كأس إنجلترا على حساب جاره اللدود إيفرتون بعدما هزمه فى نصف النهائى 2-1 بهدف قاتل لنجمه الدولى كارول فى الدقيقة الأخيرة من المباراة.. بينما تأهل البلوز بعد اكتساحه توتنهام القوى 5-1 فى مباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا حول صحة هدف لمصلحة تشيلسي احتسبه الحكم وأظهرت الإعادة التليفزيونية عدم تخطى الكرة خط المرمى.