قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل مبدئي تفعيل التقنية الخاصة بمراقبة خط المرمى عن طريق كاميرات من أجل حل الأزمة التي تشعل المباريات حول العالم. وجاء القرار بعد أيام من عدم احتساب هدف لميلان في مباراة يوفنتوس عبرت فيه الكرة بكامل هيئتها خط المرمى دون أن يرى الحكم ذلك. وقال أليكس هورن المدير التنفيذي للفيفا فيما أبزرته وسائل الإعلام العالمية: "إنها خطوة مهمة، سنبدأ تنفيذ الاختبارات اللازمة بداية من شهر يونيو". وتقدمت تسع شركات بتقنيات مختلفة لنيل شرف تطبيق تلك القاعدة، لكن لم ينجح منها سوى اثنين أبرزهما "هاوك آي" أو (عين هاوك). عين هاوك تعتمد على ستة كاميرات منتشرة في الملعب بحيث تؤكد متابعة للكرة بنسبة 25% على أقل تقدير. وتكفي نسبة 25% رؤية حتى تصيب الكاميرات في تحديد موقع الكرة بمعدل خطأ لا يتجاوز ال3.6 ميليمترا. وتكلف عين هاوك 250 ألف استرليني حتى يتم زراعتها في الملعب الواحد، لكن يمكن تحقيق استفادة هائلة منها لأنها قادرة على تحليل أداء كل لاعب إحصائيا. وتطبق قاعدة عين هاوك في كرة التنس إذ يتم الاعتماد عليها في تحديد هل عبرت الكرة خط الملعب أم لا. ومن أبرز المنتقدين لعين هاوك الثنائي العالمي رافايل نادال وروجر فيدرر.