يلتقي المنتخب المصري بنظيره منتخب النيجر وديا يوم الأربعاء بعد أن تقلص الفارق بين المنتخبين ل50 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رغم وصوله من قبل إلى 152 مركزا. فبعد أن اكتسح منتخب مصر نظيره الكيني بخماسية نظيفة يوم الاثنين فأنه مطالب بتقديم أداء أقوى نظرا لأن منتخب النيجر كان أحد الأسباب الرئيسية في عدم تأهله لنهائيات الأمم الإفريقية الأخيرة. ومواجهة النيجر هي الثانية للفراعنة في معسكره بالدوحة القطرية استعدادا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013 وكأس العالم 2014، قبل مواجهة منتخب أوغندا يوم الجمعة. الانحدار الشديد لمنتخب مصر في تصنيف الفيفا لشهر فبراير 2012 جعل الفارق بينه وبين النيجر يصل إلى 50 مركزا في سابقة فريدة، إذ يحتل الفراعنة المركز 61 مقابل المركز 111 للنيجر. وبمقارنة المراكز التي تواجد بها المنتخبين في تصنيف الفيفا على مدار السنوات الأخيرة سنجد منتخب مصر دخل في المراكز العشرة الأولى في العالم أكثر من شهر، فيما تأرجحت مراكز النيجر بالتصنيف في ما بعد المائة. وحين كان الفراعنة في المركز ال33 في يناير 2012 كانت النيجر في المركز ال98. وبالعودة إلى يناير 2010 حين كان منتخب مصر يحتل المركز العاشر في التصنيف فأن النيجر قبعت في المركز ال162 على العالم. وعندما صعدت مصر للمركز التاسع في يوليو 2010، تقدمت النيجر إلى المركز ال147، وظل الفارق على هذا النحو طوال 2010. كما تأرجح منتخب النيجر طوال عام 2011 في المراكز من 95 إلى 105، في الوقت الذي حافظ فيه الفراعنة على مراكزهم المتقدمة في التصنيف. ويعود الفضل في المراكز المتقدمة التي تواجد فيها المنتخب المصري لتتويجه بثلاث ألقاب أمم إفريقيا متتالية من سبعة ألقاب طوال تاريخه، في حين لم يشارك منتخب النيجر في المونديال الإفريقي سوى مرة واحدة في نسخة 2012 وخرج فيها من الدور الأول.