واصل ليونيل ميسي استعادة التألق مع الأرجنتين بتسجيل هدف في الدقيقة الأخيرة قاد فريقه للفوز على البرازيل وديا بنتيجة 1-0 مساء الأربعاء. وأنهى ميسي السيطرة البرازيلية على مباريات الفريقين، إذ يعود آخر فوز للأرجنتين على راقصي السامبا إلى عام 2005، تلاها ثلاثة انتصارات للبرازيل وتعادل واحد. وبذلك سجل ميسي هدفه الثاني خلال المباريات الثلاث الأخيرة له مع الأرجنتين، بعدما سجل هدفا وديا في مرمى إسبانيا سبتمبر الماضي. وكان ميسي قد تعرض لانتقادات واسعة لغيابه عن التهديف ل14 مباراة متتالية مع الأرجنتين، في الوقت الذي يتألق فيه مع ناديه برشلونة الإسباني. وجاء هدف المباراة في الدقيقة 93، منهيا السلبية التي سادت اللقاء طوال شوطيه. الفوز هو الأول لسيرجيو باتيستا بعد الإعلان رسميا عن توليه قيادة الأرجنتين فنيا حتى عام 2014 خلفا لدييجو مارادونا. وشارك رونالدينيو للمرة الأولى مع البرازيل منذ غيابه عن قائمة كارلوس دونجا المدير الفني السابق للبرازيل. سخونة ودية وبالرغم من كونها ودية، فقد بدأ الفريقان المباراة بسخونة متوقعة تجمع بين أكبر متنافسين في أمريكا الجنوبية، إلا أن البرازيل كانت الأخطر. فقد هاجم راقصو السامبا منذ بداية المباراة، وقدموا عرضا قويا بالإضافة لإهدار العديد من الفرص الخطرة أبرزها تصويبة داني ألفيش التي ردتها العارضة في الدقيقة 18. وأهدر رونالدينيو أخطر فرص الشوط الأول، عندما وجد نفسه مواجها لسيرجيو روميرو حارس الأرجنتين، لكن نجم ميلان لعب الكرة بكعب قدمه فضاعت الفرصة. ومع بداية الشوط الثاني، تحسن مستوى الأرجنتين وبات ميسي محور تمريرات راقصي التانجو. وساهم نزول إزكويل لافيتزي الذي حل بديلا لجونزالو إيجواين في تنشيط الجانب الهجومي للأرجنتين. وقبل نهاية المباراة بدقيقة، تلقى ساحر برشلونة تمريرة من لافيتزي واخترق دفاعات البرازيل بمهارة قبل أن يصوب أرضية في الزاوية المغايرة لاتجاهه، منهيا المباراة بانتصار أرجنتيني.
