دافع اتحاد الشرطة عن هدف سجله في مرمى إنبي، ليقتنص ثلاث نقاط من الجولة السابعة للدوري الممتاز، ارتقى بفضلهم إلى قمة جدول المسابقة بشكل مؤقت. تقدم صلاح عاشور للشرطة مبكرا في الدقيقة الثانية من زمن المباراة، مانحا رفاقه الفرصة للعودة إلى الدفاع وإغلاق جميع المنافذ أمام إنبي. وارتفع رصيد الفريق الذي يدربه طلعت يوسف إلى 12 نقطة في صدر جدول الترتيب، منتظرا ما تسفر عنه نتائج باقي الجولة. فيما قبع إنبي في المركز الثالث بجدول الدوري بعدما توقف رصيده عند عشر نقاط من تعادلين وهزيمتين وثلاثة انتصارات. إنبي منذ بداية الموسم يفوز في مباراة ثم يسقط في التالية مباشرة، لكنه هذه المرة سقط في مباراتين متتاليتين بعدما خسر أمام مصر للمقاصة ثم الشرطة. وبعدما ألقى إنبي باللوم في أكثر من مباراة على التحكيم، قررت لجنة الحكام إسناد مباراة الشرطة لطاقم مكون من أربعة حكام من أربع مناطق مختلفة في مصر على غير العادة. فقد قاد الطاقم التحكيمي ياسر محمود من منطقة الأسكندرية، بمساعدة أحمد مبارك من بورسعيد وعادل أبو الفتوح من دمياط ومحمد عزت من الشرقية أسياد الدفاع حافظ اتحاد الشرطة على أسلوبه الدفاعي الذي جعله أقل ثاني فريق يتلقى أهدافا في الدوري الممتاز بعد الأهلي. فريق الشرطة تلقى ثلاثة أهداف في مسيرته حتى الآن بالدوري، بينما تلقى الأهلي هدفا واحدا حتى الآن. سجل عاشور للشرطة بضربة رأسية متقنة، في الوقت الذي كان دفاع إنبي فيه مندفعا بشكل كبير في الهجوم. ووضح تأثر خط دفاع إنبي بغياب عبد الظاهر السقا اللاعب الدولي المخضرم. بعد الهدف مباشرة، تراجع الشرطة تماما والتزم بالدفاع تاركا إنبي يسيطر دون جدوى. في الشوط الثاني، تحسن أداء إنبي بعد دخول أحمد رؤوف وعمرو الحلواني ومصطفى جلال في موقع محمد أبو العلا وأحمد عبد الظاهر وشريف رجب. لكن هجمات إنبي افتقدت للدقة والجودة في إنهاء الكرات داخل الشباك، وذلك بسبب فقدان اللاعبين لتركيزهم وأعصابهم بحسب مدرب الفريق البترولي محمود صالح. وصرح صالح عقب المباراة عبر قناة مودرن كورة "قرر النادي إيقاف صرف مستحقات اللاعبين حتى تتحسن النتائج ونعود للطريق السليم".