فابيو كابيللو .. الخطايا العشر في مونديال 2010

ما بين اختيار لاعبين غير لائقين واستبعاد آخرين أكثر جاهزية إضافة إلى الالتزام بطريقة لعب مثيرة للجدل، ارتكب فابيو كابيللو عشرة أخطاء أطاحت بفرص إنجلترا في مونديال جنوب إفريقيا.
صحيفة "ذا صن" البريطانية واسعة الانتشار نشرت تقريرا يعدد الخطايا العشرة لكابيللو، والتي أدت إلى خروج مذل بالخسارة أمام ألمانيا 4-1.
تشكيل سري
رفض كابيللو الكشف عن تشكيلة الفريق الأساسية حتى للاعبين أنفسهم إلا قبل المباريات بنحو ساعتين، ما وضع كثير منهم تحت ضغط.
قائمة غير لائقة
أخطاء كابيللو بدأت قبل حتى الظهور في جنوب إفريقيا، مع اختياره لقائمة نصفها من لاعبين غير مكتملي اللياقة أمثال ليدلي كينج وريو فرديناند وجاريث باري.
ميلنر المريض
أصر كابيللو دون مبرارات على إشراك جيمس ميلنر في المباراة الإفتتاحية أمام الولايات المتحدة الأمريكية رغم مرضه، فلم يستطع اللاعب الاستمرار لأكثر من نصف ساعة، وأصر على تجاهل جو كول وإبقاءه على مقاعد البدلاء.
منقذ وهمي
صدق كابيللو أن جاريث باري الذي قدم مستويات متواضعة مع مانشستر سيتي هذا الموسم مسجلاً ثلاثة أهداف من أصل 43 مشاركة، سيكون منقذ كرة القدم الإنجليزية في المونديال.
نجم الجماهير

استبعاد والكوت أحد خطايا كابيللو
رفض كابيللو البدء بجو كول في أي من مبارايات المنتخب الإنجليزي، رغم تألق لاعب تشلسي السابق في المباريات الإعدادية للمونديال، وتضامن الجماهير الكامل مع اللاعب.
حارس كارثي
اختيار روبرت جرين لحراسة مرمى المنتخب الإنجليزي، على حساب المخضرم ديفيد جيمس حارس مرمى بورتسموث ذو الأعوام ال39، والمتألق الشاب جو هارت - 23 عاماً- وهو ما نتج عنه تسبب جرين في التعادل مع الولايات المتحدة في المباراة الإفتتاحية بخطأ كارثي.
هيسكي
قراره بابعاد دارين بينت ثاني افضل هدافي إنجلترا ذو ال24 هدفاً في الدوري الممتاز، لحساب إيميل هيسكي صاحب الأهداف الثلاثة في الدوري والإصرار على إشراكه رغم ضعف قدراته التهدفية.
تغييرات "غير فنية"
قرر كابيللو نقل جون تيري من مركزه الأصلي لصالح ماثيو أبسون، وهو ما بدا تأثيره على الثنائي اللذين عانيا من صعوبات بسبب هذا التغيير.
إراحة المنافسين
بدت الفرق المنافسة مرتاحة كثيرا لقرار كابيللو بترك كل من تيو والكوت جناح أرسنال الطائر، ولاعب مانشستر سيتي أدم جونسون خارج قائمته المشاركة في المونديال.
طريقة اللعب
التزم كابيللو بعناد باللعب بطريقة 4-4-2 رغم عدم تحقيقها لنتائج جيدة، في الوقت الذي تعالت فيها المطالبات بتعديل الطريقة ليتمكن ستيفين جيرارد من اللعب في مركز هجومي أكثر خلف مهاجم وحيد هو واين روني.