أحمد عبادة لاعب ملوي.. 22 موسما في المظاليم والصليبي حرمه من الممتاز

يتألق أحمد عبادة لاعب وسط نادي ملوي في مجموعة الصعيد بالدرجة الثانية ويبلغ من العمر 40 عاما.
يقود عبادة زملائه الشباب في الفريق ويحفزهم بعد استمراره في دوريات المظاليم لمدة 22 موسما بالمشاركة في الدرجات الثانية والثالثة والرابعة.
وكل ما يلي على لسان أحمد عبادة ل FilGoal.com:
البداية
بدأت في نادي ملوي في مرحلة الناشئين وشاركت في الفريق الأول بعمر 18 عاما في القسم الثالث ثم حققت معهم الصعود للقسم الثاني.
انضممت إلى سكر أبو قرقاص عندما صعدوا إلى الدرجة الثانية مع شديد ناوي وبركات إبراهيم وعزيز جرجس وهشام صالح لمدة ثلاثة مواسم.
الإصابة بالصليبي
انتقلت إلى صفوف تليفونات بني سويف مع صبري المنياوي ومحمد صلاح وحققت الصعود للدوري الممتاز ولكن تعرضت للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
وتسبب ذلك في عدم حصولي على فرصة كافية عندما عدت للمشاركة وتم الاستغناء عن معظم العناصر بعد الصعود.
وانتقل بعدها إلى المصرية للاتصالات مع مؤمن سليمان ثم بعد حادثة بورسعيد وتم إلغاء الدوري وكانت عقودنا مرتفعة وعندما تم إلغاء الدوري للموسم الثاني قرروا عدم الصرف وفسخ التعاقد مع كل اللاعبين.
ما بعد حادثة بورسعيد
انتقلت إلى نادي الشمس مع هشام صالح لمدة موسمين ثم انتقلت بعدها إلى المنيا تحت قيادة صبري المنياوي وصعدنا ترقي ولكن تأهل أسوان مع عماد النحاس وبعدها انتقلت إلى بني سويف لمدة موسم تحت قيادة محمد عبد السميع.
عدت بعد ذلك إلى ناصر ملوي في القسم الثالث وصعدنا للدرجة الثانية ثم الانتقال إلى ملوي وحققت الصعود بعد غياب 30 عاما للدرجة الثانية.
ونحتاج إلى الإمكانيات فقط لنحقق نتائج جيدة في الدرجة الثانية.
الدوري الممتاز
مستمر في الملاعب حتى أشعر بأنني لا استطيع سأعتزل كرة القدم، حققت كل شيء باستمراري 22 عاما ولولا الإصابة كنت سألعب في الدوري الممتاز.
حققت الصعود بالفعل إلى الدوري الممتاز مع تليفونات بني سويف وكنت قريب من المشاركة مع أسمنت السويس في مسابقة الدوري بعد مفاوضات مع سكر أبو قرقاص.
مستمر في دنيا المظاليم وعشق كرة القدم لا ينتهي، وهناك عناصر تحتاج لتسليط الضوء.