تملك إنجلترا والإكوادور فرصة الصعود المبكر إلى دور ال16 في حال فوزهما على ترينيداد وتوباجو وكوستاريكا على التوالي ، بينما تتصارع السويد مع بارجواي في مباراة تحت شعار "لا تراجع ولا استسلام". وينتظر الإنجليز - المرشحون للفوز باللقب - مواجهة سهلة نسبيا أمام ترينداد وتوباجو على ملعب مدينة نورنبرج ، وفي حال فوزهم باللقاء فسيصبح في رصيدهم ست نقاط ليضمنوا بلوغ دور ال16 وتتعاظم فرصتهم في احتلال قمة المجموعة الثانية. ولا يمكن التقليل من قدر منتخب ترينيداد الذي أجبر السويد على التعادل السلبي في مباراته الأولى رغم الطريقة الدفاعية البحتة التي لجأ إليها مدربه الهولندي ليو بينهاكر. ويلعب 15 لاعبا من منتخب ترينيداد في أندية الدوري الإنجليزي بدرجاته المختلفة ، وعلى رأسهم الحارس شاكا هيسلوب لاعب وستهام يونايتد ، والذي أنقذ خمسة أهداف محققة من دخول مرماه في لقاء السويد ، ودوايت يورك مهاجم مانشستر يونايتد السابق وأحد أبرز عشرة هدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ، ويلعب حاليا ضمن صفوف فريق سيدني الأسترالي. ورغم فوز إنجلترا على بارجواي بهدف نظيف في مباراته الافتتاحية ، أكد البعض أن الأداء لم يكن مقنعا بالنسبة لفريق من المرشحين للتنافس على اللقب ، ومازالت الشكوك تحوم حول اكتمال شفاء المهاجم واين روني ليتمكن من المشاركة في اللقاء.
السويد تعادلت بشكل مفاجئ مع ترينيداد وعلى ملعب مدينة برلين ، تلعب بارجواي مع السويد لتصحيح أخطاء الفريقين في الجولة الأولى في ظل تقارب شديد في مستوى الطرفين المميزين بقوة خط الوسط. وسيتسم اللقاء بأجواء المعارك الحربية لأهميته البالغة نظرا لأنه يمنح الفائز فرصة الصعود إلى دور ال16 بنسبة لا تقل عن 90 بالمائة. ويأتي اللقاء على خلفية الأنباء الواردة من معسكر منتخب السويد حول العراك الذي وقع بين قائد الفريق أولاف ميلبرج وزميله فريدريك ليونبرج ، اللذان تعاركا من قبل إبان كأس الأمم الأوروبية الماضية ، بينما تعهد لاعبو بارجواي بإصلاح أخطائهم التي وقعوا فيها في لقاء إنجلترا. وفي هامبورج ، تملك الإكوادور التي تغلبت على بولندا في لقائها الافتتاحي فرصة الصعود إلى دور ال16 في حال فوزها على كوستاريكا. وينتظر الألمان نتيجة مباراة كوستاريكا والإكوادور بفارغ الصبر لأن أي نتيجة ستنتهي إليها ستمنح ألمانيا بطاقة الصعود لدور ال16 ، ما عدا فوز كوستاريكا الذي سيعلق الأمور حتى الجولة الثالثة.