توصل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ونادي تشيلسي من جهة، مع الطبيبة إيفا كارنيرو إلى تسوية بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها الأخيرة في الأشهر الماضية. وانتهت أزمة إيفا كارنيرو وجوزيه مورينيو أخيرا بعد القضية التي رفعتها طبيبة تشيلسي السابقة على النادي الإنجليزي والمدرب البرتغالي. لم تعلن تفاصيل التسوية حتى الآن، وإن كانت بعض تقارير الصحف الإنجليزية قد أشارت إلى أن إيفا قد قبلت بالتعويض المادي البالغ 1.2 مليون جنيه إسترليني بعض أن رفضته في البداية. بدأت الأزمة عندما كان مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الحالي على رأس الجهاز الفني لتشيلسي.
ففي مباراة أمام سوانزي سيتي في أغسطس الماضي كان الفريق الأزرق متعادلا 2-2 وتعرض إدين أزار لاعب الفريق لإصابة وسقط على أرض الملعب فدخلت إيفا لعلاجه. مورينيو اتهم الطبيبة بتعطيل اللعب مفصحا أن أي شخص يفهم كرة القدم يستطيع التكهن بأن أزار ليس مصابا ولا داعي لإخراجه من أرض الملعب في ذلك التوقيت الحاسم. تطور الأمر لاعتداء لفظي من مورينيو تجاه الطبيبة قبل أن ترحل كارنيرو عن تشيلسي ويرحل جوزيه بعدها بمدة قليلة. واعترف المدرب البرتغالي في جلسة الاستماع بنعته لإيفا بال"عاهرة" قبل أن يصلا للتسوية المالية في النهاية لتنتهي القضية.