ربما لا يعرف كثيرون أن التغطية الصحفية التي قدمها موقع FilGoal.com لبطولة العالم للأندية في اليابان كانت نتاج جهد خارق قام به واحد من أعضاء الموقع القدامى ، وهو الزميل أحمد عبد ربه الذي يدخل دائما إلى صفحات الحوارات باسم مستعار هو Ahmad Tokyo! وكانت لدى إدارة تحرير الموقع النية من قبل أن تبدأ البطولة بفترة طويلة القيام بتغطية صحفية متميزة لهذه البطولة ، ليس لأنها بطولة عالم فحسب ، وليس لأن الأهلي هو أحد الفرق المشاركة فيها ، ولكن لأن هذا هو ما عودناكم عليه في موقعنا دائما في الأحداث الرياضية المهمة. كانت لدينا القدرة على التغطية ، ولكننا نعترف بأنه لولا وجود عبد ربه ، صديق "في الجول" الدائم في طوكيو ، لما نجحنا في تقديم هذه التغطية المتميزة التي حازت إعجاب الجميع من نقاد وجماهير ، وجعلت كبريات الصحف المصرية تستعير فقرات ومعلومات من هذه التغطية في تقاريرها الخاصة بالمباريات ، بل يمكن القول بكل شجاعة إن أحمد عبد ربه - الذي لا يملك خبرة كافية في مجال الصحافة والعمل الصحفي - كان يمثل أكثر من 50% من حجم التغطية الصحفية لهذه البطولة عبر موقعنا. البداية كانت عندما أمدنا عبد ربه بمعلومات قيمة ودقيقة عن قضية تأجيل أو إلغاء البطولة من خلال متابعته للصحف اليابانية عندما نشر "في الجول" الخبر الذي تحدث عن احتمالات تأجيل البطولة أو إلغائها بسبب فيروس أنفلونزا الطيور في اليابان ، ومنذ هذا اليوم ، تحدثنا معه في إمكانية مساعدتنا في بعض المعلومات والتغطيات من طوكيو عن البطولة ، ففوجئنا به يبدي استعدادا كبيرا لتقديم ما هو أكثر من ذلك ، ودون مقابل.
أحمد طوكيو مع محمد بركات والغريب أنه عندما كنا نحاول الاتفاق مع أحمد عبد ربه على هذا الأمر قبل بداية البطولة بأكثر من أسبوع كان يبدي حماسا منقطع النظير ، لا لشيء إلا لأنه "فيلجولر" قديم ، ويعشق الموقع وكتابه ومحرريه ، ولا يكاد يتخلف يوما عن المشاركة في غرف الحوارات ، ولذلك يريد أن يظل الموقع هو الأول مصريا وعربيا ، بل وعالميا. ولأن الأعمال بالنيات ، فقد وجد "مراسلنا" كل شيء ميسرا أمامه ولله الحمد منذ وصول بعثة الأهلي وبعثات الفرق الأخرى إلى طوكيو ، ومنذ أن تبين أن مقر إقامة بعثة الأهلي سيكون في فندق قريب من منزله ، ثم بدأت التقارير الإخبارية المتميزة والمرفقة بصور أكثر تميزا تنهال على مقر "في الجول" في القاهرة ، لتخرج إلى زائري الموقع في هذه الصورة المشرفة. فواجب على أسرة تحرير الموقع أن تكرر شكرها إلى أحمد عبد ربه ، الذي عرفنا أنه يدرس الاقتصاد والعلوم السياسية في طوكيو ، وأنه ضحى بوقت وجهد كبيرين في سبيل موقعه المفضل ، وقدم في ذلك درسا رائعا في عشق الموقع ، والذي زاد قوة وتألقا خلال بطولة العالم في اليابان ، وربما كنا نتمنى أن يواصل الأهلي انتصاراته في البطولة منذ اليوم الأول حتى تكون الأعين مركزة أكثر على تقارير أحمد طوكيو ، ولكن مهما حدث ، فقد كان الجهد فعلا مميزا. شكرا لأحمد طوكيو ، أو أحمد عبد ربه ، وشكرا في هذه السطور التي لا تعد خبرا ولا مقالا ولا تقريرا ، على إلتزامه بالتعليمات والتوجيهات وتنفيذه لها بكل تواضع وحب واحترام ، وشكرا لكل القراء الذين سألونا عما إذا كان أحمد طوكيو هو مصدر التغطية فعلا أم لا!