أصبح جوزيه مورينيو مديرا فنيا رسميا لمانشستر يونايتد ليصبح بذلك ثالث مدرب في التاريخ يدرب الثنائي تشيلسي ومانشستر يونايتد والثلاثة قادوا الزرق أولا قبل الانتقال لتدريب الشياطين الحمر. 1- تومي دوكيرتي الأول كان تومي دوكيرتي لاعب أرسنال وتشيلسي السابق، دوكيرتي بدأ بتدريب تشيلسي في 1961 كلاعب ومدرب قبل أن يعتزل في 1962 ويتحول إلى مدرب دائم للفريق. دوكيرتي تسلم فريق تشيلسي منهار ينافس على الهبوط وفشل في الهروب منه ليهبط في أشهره الأولى كمدرب للدرجة الثانية ولكنه استفاد من ذلك في بناء فريق جديد للزرق. المدرب الإنجليزي كان يمتلك عين خبيرة على الشباب فقام بااستقطاب العديد من صغار السن وإعادة هيكلة فريق تشيلسي وبناء فريق صغير في السن نجح في العودة للدرجة الأولى بعد موسم وحيد من الغياب. أول ماوسمه في الدرجة الأولى بعد العودة نجح في احتلال المركز الخامس على سلم الترتيب كما كان هو صاحب فكرة تغيير لون "شورت" تشيلسي إلى لونه الحالي الأزرق بعد أن كان الفريق يرتدي اللون الأبيض. وطوال الفترة التدريبية له مع تشيلسي من 1961 إلى 1967 قاد الفريق للفوز بكأس الدوري مرة وتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الدوري ولكنه فضل المبادئ والانضباط فأوقف 8 من نجوم الفريق بسبب الشغب قبل المباراة الأخيرة التي يحتاجون فيها إلى الفوز ليخسر الفريق اللقاء ويذهب الدوري إلى مانشستر يونايتد. وتم تعيين دوكيرتي مديرا فنيا لمانشستر يونايتد في 1972 وهو يعاني مثل تشيلسي 1961 وفشل المدرب أيضا في الإبقاء عليهم وسط الكبار ليهبط للدرجة الثانية. وكرر دوكيرتي نفس ما فعله في تشيلسي ببناء فريق شاب جديد والتخلي عن الحرس القديم وعواجيز الفريق فعاد للدرجة الأولى من موسمه الأول وتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين خسر الأولى وفاز بالثانية. ورغم نجاحاته وبناءه لفريق جديد مميز ليونايتد إلا أنه تم إقالته في 1977 بسبب فضيحة أخلاقية بعد أن تم الكشف عن علاقة بينه وبين زوجه طبيب الفريق ليتم التخلي عنه. 2- داف سيكستون الثاني كان داف سيكستون والذي خلف دوكيرتي في 1967 في تدريب تشيلسي لمدة موسم قبل أن يرحل لأرسنال ويعود مرة أخرى لتشيلسي في 1969 ويستمر معهم حتى 1974. بداية عهده جاءت بنجاحات مميزة الحصول على كأس الاتحاد الإنجليزي في 1970 وبعدها تحقيق أول بطولة أوروبية في تاريخ النادي كأس الاتحاد الأوروبي في 1971 ولكن ليس كل شيء جميل يستمر في ذاك الوقت. سيكستون دخل في خلافات مع نجوم الفريق فتم بيع البعض والبعض الأخر أكد على عدم نجاح لا المدرب ولا الفريق ليتراجع ويهبط للدرجة الثانية في 1974-1975 ويتم إقالته. ومرة أخرى سيكستون يخلف دوكيرتي ولكن هذه المرة في تدريب يونايتد حيث كان هو الاسم الذي خلفه بعد فضيحة المدرب السابق. سيكستون استمر من 1977 إلى 1981 مدربا ليونايتد ولكنها كانت فترة غير سارة لجماهير الشياطين الحمر رغم بقاء الفريق كل موسم كمنافس على البطولات. يونايتد سيكستون وصل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وخسر اللقب مرة لصالح ليفربول بفارق ضئيل ولكن الفريق قدم كرة مملة وغير ممتعة للجماهير ليتم إقالته في 1981.