حاول أحمد حسام "ميدو" المدير الفني السابق للزمالك غلق الناحية اليسرى للأهلي التي يتمركز بها صبري رحيل ورمضان صبحي بوضع عمر جابر بها مع مساندة من أحمد توفيق. لكن هل نجح الأمر؟ لا.. فقد تسبب ذلك في حرمان الزمالك من جبهة قوية في انطلاقاته بسبب ضغط لاعبي الأهلي كما أن رمضان ورحيل كانا يلعبان بشكل مميز دفاعيا. وخلال المباراة وبالتحديد في الشوط الأول كان الأهلي يبدأ كل هجماته من الناحية اليسرى ثم يتوغل إلى داخل الملعب باتجاه عبد الله السعيد من أجل خلخلة دفاع الزمالك. البداية مع صبري رحيل فقد مرر الكرة 56 مرة وبلغت نسبة دقته 82%، واستخلص الظهير الأيسر للأهلي الكرة 11 مرة من لاعبي الزمالك وهو ثاني أعلى لاعب من الفريق الأحمر بعد حسام غالي صاحب ال13 استخلاص للكرة. ولم يفقد رحيل الكرة سوى مرة واحدة، ولم يرتكب إلا مخالفة واحدة فقط أيضا، كما أنه تسلم الكرة من زملائه 38 مرة. وأرسل صبري رحيل أربع عرضيات نجح في اثنتين منهم. خريطة تحركات صبري رحيل ميزة رحيل في القمة أمام الزمالك أن نسبة 57% من تمريراته كانت للأمام وأكثر من مرر له هو رمضان صبحي بواقع 13 تمريرة. في المقابل رمضان صبحي مرر الكرة 52 مرة بنسبة دقة بلغت 88%، واستخلص لاعب الأهلي الكرة ثماني مرات، وهو سادس أعلى لاعب في الفريق الأحمر قياما بذلك الأمر بل وتواجد أحيانا في الناحية اليمنى لتقديم المساندة لزملائه. وقام رمضان بمراوغتين ناجحتين وتسلم الكرة من زملائه 49 مرة، وفقدها طوال المباراة خمس مرات فقط. خريطة تحركات رمضان صبحي وأكثر لاعب مرر رمضان الكرة له هو صبري رحيل بواقع 10 مرات. في المقابل مرر رحيل الكرة لعبد الله السعيد 10 مرات، مقابل 15 مرة لرمضان صبحي. وكل ذلك يوضح كيف كان الثنائي يؤدي واجبهم الهجومي والدفاعي بشكل جيد، مع خلخلة دفاع الزمالك بتمرير الكرة لعبد الله السعيد الذي بدوره يقوم بصناعة اللعب للأهلي مما سبب إزعاجا كبيرا للفريق الأبيض.