#في_إنجلترا – الأسبوع ال17 – معجزة عيد الميلاد.. سقوط الكبار وأوزيل يقترب من رقم هنري

بعد ثلاث مباريات من الإخفاق عاد تشيلسي لتحقيق الفوز مرة أخرى عقب إقالة مدربه جوزيه مورينيو بعدما انتصر على سندرلاند بثلاثية مقابل هدف، في الوقت الذي حقق فيه نورويتش سيتي مفاجأة بالفوز على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بهدفين لهدف.
واستمرارا للمفاجآت انتصر واتفورد على ليفربول بثلاثية مقابل لا شيء، وواصل بورنموث صحوته فحقق فوزه الثالث على التوالي وتلك المرة على حساب وست بروميتش ألبيون بهدفين لهدف.
فيما نجح أرسنال في الفوز بقمة ذلك الأسبوع بعدما تغلب على مانشستر سيتي بهدفين لهدف في ملعب الإمارات لينفرد بوصافة جدول الترتيب ولا يفصله عن المتصدر ليستر سيتي سوى نقطتين والذي كان قد فاز بدوره على إيفرتون بثلاثة أهداف لهدفين.
كل هذا كان في أبرز أحداث الجولة 17 من الدوري الإنجليزي.
سُجل خلال تلك الجولة 28 هدفا، ولم يكن هناك أي أهداف عكسية للمرة الثانية على التوالي.
فيما تم احتساب ست ركلات جزاء وهو أكبر عدد حتى الآن يتم احتسابه في المسابقة بعد الجولة ال12 والتي احتسب فيها أربع ركلات.
وتم تسجيل كل الست ركلات الذين احتسبوا بنجاح.
تم إشهار البطاقات الصفراء 24 مرة، فيما كان هناك حالتي طرد فقط وذلك بعدما لم يكن هناك أي بطاقة حمراء طوال الجولتين الماضيتين.
ويستعرض FilGoal.com أبرز ما حدث في كل جولة من الدوري الإنجليزي موسم 2016-2015 عقب نهاية كل أسبوع.
أفضل فريق
بلا جدال نجح واتفورد أن يكون صاحب لقب فريق الأسبوع وذلك بعد انتصاره العريض على ليفربول بثلاثية مقابل لا شيء.
الفريق الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي سدد الكرة خمس مرات على مرمى ليفربول فقط طوال المباراة ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف منهم.
وعلى الرغم من استحواذ الفريق صاحب الأرض على الكرة بنسبة 34% فقط إلا أنه عرف من أين تؤكل الكتف ونجح في إحراج كتيبة المدرب يورجن كلوب.
أسوأ فريق
تقاسم ليفربول ومانشستر يونايتد لقب الأسوأ خلال الجولة الأخيرة، فالأول سقط بشكل غريب أمام واتفورد وبالمثل غريمه التقليدي الذي هُزم في ملعبه أولد ترافورد أمام نورويتش.
ويكمن التشابه في حالة سقوط الغريمين هو أن كل منهما امتلك الكرة بنسبة تصل لأعلى من 65%، وهددوا المرمى لكنهم فشلوا في استغلال ذلك الكم من الفرص لتحويلها لأهداف.
وفي المقابل تميز دفاع كلا الفريقين بالسذاجة فالفرصة التي كان يخلقها منافسيم تميزت بالخطورة وتحولت لأهداف في النهاية.
وكما أسلفنا سدد واتفورد الكرة خمس مرات سجل ثلاثة أهداف، وسددها نورويتش أربع مرات سجل هدفين.
أكبر نتيجة
انتصار واتفورد على ليفربول بثلاثية دون رد كان هو النتيجة الأكبر التي تحققت في الجولة 17.
مدرب الجولة
يستحق المدير الفني لواتفورد كيكي فلوريس أن يكون هو مدرب الجولة عن جدارة وليس فقط لقيادته فريقه للفوز على ليفربول.
بل أن فلوريس نجح في قيادة واتفورد في الفوز في أربع مباريات متتالية ليصعد للمركز السابع برصيد 28 نقطة ولا يفصله عن الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا سوى نقطة واحدة فقط.
لاعب الجولة
تألق غير عادي يعيشه مسعود أوزيل خلال الموسم الجاري مع أرسنال فكان سببا رئيسيا في انتصار أرسنال على مانشستر سيتي بعد صناعته لهدفي الفوز.
وواصل أوزيل هوايته خلال الموسم الجاري في صناعة الأهداف حيث قام بصناعتها 15 مرة أكثر من أقرب ملاحقيه بثماني مرات.
ويتبقى للاعب الألماني صناعته للأهداف خمس مرات فقط ليعادل رقم تيري هنري التاريخي حيث صنع 20 هدفا في موسم واحد.
رقم الجولة
روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون هو أول لاعب من التوفيز يسجل أهدافا في ثماني مباريات متتالية منذ ديف هيكسون الذي حقق ذلك الأمر في عام 1954.
معلومة الجولة
حقق ليستر سيتي معجزة فهو أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي في عهد البريميرليج يكون متصدرا في وقت أعياد الميلاد بعدما كان متزيلا الترتيب في العام الذي سبقه في نفس التوقيت.
وبشكل عام ليستر هو ثاني فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق ذلك الأمر بعدما قام به نورويتش سيتي في موسم 1989-1988.
فريق الجولة
في حراسة المرمى: هوجو لوريس
في الدفاع: برانيسلاف إيفانوفيتش- تشارلي دانيالز- آشلي وليامز- كريج كاثكارت
في الوسط: مسعود أوزيل- رياض محرز- يانيك بولازي- ديلي ألي
في الهجوم: أوديون إيجالو- كاميرون جيروم