هل انتهى الأمر بعد خسارة الزمالك 5-1 أمام النجم الساحلي؟ أم لازال هناك أمل. ما يهم أيمن يونس أحد أيقونات القلعة البيضاء الآن أمر أخر، وهو رد كرامة الفرسان. الزمالك سقط في ملعب مضيفه خلال ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية الإفريقية بخمسة أهداف مقابل هدف. سذاجة وعن المباراة قال أيمن يونس لFilGoal.com: "إنه كابوس مزعج. ربما يمكن وصف اللقاء بنكسبة كروية كبيرة". وتابع "الفريق كان على غير العادة، خطوط متباعدة ودفاع مهزوز. أسوأ ما في الزمالك كان خط الدفاع". وأضاف "لأول مرة أرى علي جبر ومحمد كوفي بتلك السذاجة". وأفصح "حمادة طلبة وحازم إمام تعرضا للظلم لأن طارق حامد كان في حضن المدافعين ومعروف يوسف تائه أيضا". وأكمل "هذا ما استطاع فوزي البنزرتي المدير الفني للنجم فهمه مبكرا. واستغله تماما". فريق عادي وصرح فيلسوف التحليل "النجم التونسي مع كامل احترامي له فريق عادي. وأقل من العادي". واستدرك "لكنه عرف كيف يضحك علينا. كيف يخدع الزمال". ثم أفاد "هناك عامل مهم أخر. وهو أن علينا منح بعض العذر للاعبي الزمالك الذين يخوضون موسما لا ينتهي". رد الكرامة هل انتهى الآمر؟ يرد يونس "لا يمكن قول هذا. الزمالك يملك فريقا يستطيع الرد". واستفاض "والأهم أيضا هو رد كرامتي الكروية. على فيريرا أن يدرك أنه لا يملك شيئا ليخسره في اللقاء. فليهاجم بكل خطوطه". وأوضح "فليقلل عدد لاعبي الوسط وليضيف قوة زائدة للمهرة من لاعبي الزمالك تحت المهاجمين". وكشف يونس عن نيته التوجه إلى لاعبي الزمالك للتحدث معهم يوم الخميس المقبل لتحفيزهم قبل اللقاء مساء السبت. وأتم "من يدري. ربما سجلنا مرة أو 2. من يدري ربما استطاع الزمالك فعلها". الزمالك سقط في 1984 أمام فريق جيت تيزي أوزو 3-1 في لقاء الذهاب، وعوض خسارته إيابا 3-0. هذه الملحمة شارك فيها يونس، وعن هذه القصة سيتحدث مع لاعبي الزمالك لاستثارة حماسهم.