يتقابل المنتخب المصري مع نظيره البرتغالي في المباراة الثالثة على مستوى المنتخب الأول التي تجمعهما يوم الأربعاء على ملعب ساو ميجل بجزيرة بونتا ديلجادا وهي المرة الأولى التي سيلعب فيها المنتخب البرتغالي على هذا الملعب. وسبق للمنتخبين اللعب سويا مرتين الأولى عام 1928 في أولمبياد بأمستردام وفاز المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف ، والثانية عم 1955 وديا وفازت البرتغال بأربعة أهداف دون رد. ويرجع تأسيس الاتحاد البرتغالي إلى عام 1914 وانضمت إلى الاتحاد الدولي عام 1923 ، ويرأس الاتحاد الدكتور جيلبرتو مادايل ويدرب الفريق البرازيلي لويس فيليبي سكولاري وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب. ولا يملك المنتخب البرتغالي تاريخا كبيرا على مستوى الفريق الأول ، إذ لم يحقق الفريق أي بطولة عالمية. وشارك المنتخب في ثلاث بطولات لكأس العالم أعوام 1966 و1986 و2002 ، وكانت النتيجة الأفضل على الإطلاق هي الحصول على المركز الثالث في مشاركتها الأولى بينما خرجت من الدور الأول عامي 86 و2002. كما لم يحقق المنتخب البرتغالي بطولة كأس الأمم الأوروبية وكانت النتيجة الأفضل على الإطلاق تحقيق المركز الثاني في بطولة 2004 التي أقيمت على ملعبه وبين جماهيره. وعلى الرغم من أن المنتخب الأول لم يكن سعيد الحظ غير أن فرق الشباب والناشئين تتمتع بتاريخ أفضل كثيرا ، فقد فاز منتخب الشباب ببطولة كأس العالم مرتين الأولى في السعودية عام 1989 وكان أبرز النجوم المدافع فرناندو كوتو والمهاجم جواو بينتو. وحافظ المنتخب على لقبه في بطولة 1991 بالبرتغال وكانت بداية بزوغ النجمين روي كوستا ولويس فيجو ، كما حقق المركز الثالث في بطولة 1995 في قطر.
كما حقق منتخب دون 17 عاما المركز الثالث في كأس العالم في اسكتلندا وهي البطولة التي حققها المنتخب السعودي. كما تعتبر البرتغال أحد القوى العظمى في البطولات الأوروبية ، فحقق منتخب دون 21 عاما المركز الثاني في كأس الأمم الأوروبية عام 1994. وحقق منتخب دون 19 عاما الفوز ببطولتي 1961 و1994 ، والمركز الثاني في أعوام 1971 و1988 و1990 و1992 و1997. وفاز منتخب دون 17 عاما ببطولة الأمم الأوروبية أعوام 1989 و1993 و1995 و1996 و2000 و2003 ، بينما حقق المركز الثاني عام 1988. كما تعتبر الفرق البرتغالية منافس قوي في بطولات الأندية الأوروبية ، فقد فاز بورتو وبنفيكا أربع مرات بدوري أبطال أوروبا بواقع مرتين لكل فريق ، وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر مرة واحدة عن طريق بورتو ، وكأس الأنتركونتيننتال مرتين عن طريق نفس الفريق ، وكأس الكئوس الأوروبية مرة واحدة عن طريق سبورتنج لشبونة. ويعود الفضل إلى ظهور الأندية البرتغالية بمظهر جيد خلال الثلاثة أعوام الأخيرة إلى نادي بورتو بقيادة مدربه السابق جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لنادي تشيلسي الإنجليزي. وتملك البرتغال حاليا منتخبا جيدا بقيادة فيجو وبدرو باوليتا وخورخي أندرادي وديكو ، الذي لن يلعب المباراة ، والنجم الصاعد كريستيانو رونالدو. ويحتل المنتخب البرتغالي المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ، كما يملك المنتخب فرصة ممتازة للصعود لنهائيات كأس العالم بألمانيا ، إذ يحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن سلوفاكيا وسيخوض ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة على ملعبه ووسط جماهيره أمام لكسمبورج وليختنشتاين ولاتفيا بينما سيلعب مع روسيا في موسكو.