عام 2002 استضاف ملعب علي سامي ين في تركيا مباراة بين فريق جالاتا سراي والعملاق الكاتالوني برشلونة وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف سجله لويس إنريكي المدير الفني الحالي للفريق. كان هناك صبيا تركيا يجمع الكرات خلف المرمى خلال تلك المباراة جعله القدر بعد 13 عاما لاعبا في برشلونة تحت قيادة لويس إنريكي صاحب الهدف.. هذا الفتى هو أردا توران. توران انضم رسميا لصفوف برشلونة يوم الاثنين قادما من أتليتكو مدريد ليصبح ثاني صفقات الفريق الكاتالوني في يناير بعد انتهاء عقوبة حرمانه من الإيقاف. .. توران اعتاد عندما كان في ناشئين جالاتا سراي مطلع الألفية الحالية أن يقف خلف المرمى خلال مباريات الفريق الأول كجامع للكرات وهو ما جعله يظهر في أكثر من مناسبة يحتفل بهدف للعملاق التركي أشهرها لجورج هاجي. لكن مباراة جالاتا سراي وبرشلونة كان لها قصة مع توران، إذ بعد نهايتها دخل لأرض الملعب أملا في الحصول على أي هدية تذكارية من لاعبي الفريق الكاتالوني. وبالفعل حصل على قفاز كان يرتديه المدافع الفرنسي لبرشلونة آنذاك كريستينفال وهي الهدية التي يحتفظ بها توران حتى الآن في بيت عائلته باسطنبول. تمر السنوات ويصبح توران لاعبا كبيرا في تركيا وقائدا لجالاتا سراي ومن ثم انتقل لأتليتكو مدريد الذي كان خطوته الأخيرة قبل النقلة الكبرى إلى برشلونة تحت قيادة إنريكي.